قللت السعودية، الأحد، من تهديدات المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، بإعلان الانفصال. يأتي ذلك وسط مؤشرات نحو معركة جديدة شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وقال الصحفي السعودي عضوان الأحمري بأن قيادات المجلس الانتقالي ترفض الاستقالة من المجلس الرئاسي باعتباره غطاءها الشرعي الوحيد.. وجاء حديث الأحمري عشية تلويح الانتقالي بالانفصال.
وتزامنت تغريدة الأحمري حول استقالة أعضاء الانتقالي من الرئاسي مع تلويح نخب سعودية بتجريد الانتقالي من كافة المكاسب التي حققها في ظل السلطة التابعة لها جنوب اليمن.
وقال الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي إنه في حال أعلنت الحرب فإن بلاده ستصفر القضية الجنوبية، في إشارة إلى إنهاء شراكة الانتقالي داخل الرئاسي والحكومة. وأفاد الفيفي في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بأن الانتقالي حقق عبر اتفاق الرياض 50% من كافة حصص الحكومة والرئاسي.
في السياق، أفاد الصحفي السعودي علي العريشي بأن بلاده في حال خاضت الحرب لن تقصرها على حضرموت، بل ستنتزع أبين وشبوة، في إشارة إلى أنها تسعى لهزيمة كاملة للانتقالي.
في المقابل، اعترف المجلس الانتقالي بتمسكه بالرئاسي. وعدَّ خالد اليماني، وزير الخارجية الأسبق وأبرز عراب الانفصال خارجياً، عدم مشاركة أعضاء الانتقالي في مجلس الدفاع الوطني يسقط عن المجلس الشرعية بطلب تدخل عسكري سعودي جنوب اليمن.
وتأتي هذه التراشقات مع ترقب تصعيد عسكري سعودي محتمل ضد الفصائل الإماراتية في حضرموت.
يذكر ان الجنوب يحتفظ ب 4مقاعد في الرئاسي ونصف الحكومة اضافة إلى استيلائه على مناصب حساسة في اجهزة ومؤسسات مختلفة.


