كثفت بريطانيا، الأربعاء، تحركاتها الدبلوماسية في ملف اليمن خصوصا على مستوى “الإعلان المشترك” الذي تبنته عبر المبعوث الأممي مارتن غريفيث، في خطوة قد تؤدي لنسف اتفاق الرياض الذي تخوض صراعا مع السعودية بشأنه.
خاص- الخبر اليمني:
والتقى السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل ارون، بوزير خارجية هادي ، وفق ما نقلته وسائل اعلام هادي، بالتزامن مع كشف بريطانيا عن لقاء جمع وزيرها للشرق الأوسط برئيس وفد صنعاء.
ورغم شكاوى محمد الحضرمي من تعطيل الانتقالي لاتفاق الرياض إلا أن حديث السفير ارون ظل منصب على الإعلان المشترك الذي اعلنه غريفيث قبل اشهر وتدفع بريطانيا لاعتماده كخارطة للحل الشامل في اليمن، متجاهلا بذلك اتفاق الرياض الذي تصر السعودية على ابقائه كمدخل للحل في اليمن وتهدف من خلاله لإعادة توحيد اتباعها بغية التصعيد عسكريا لاجهاض مسار “المشترك”.
في المقابل دعت بريطانيا للسماح بدخول المساعدات الاغاثية والمشتقات النفطية والقبول بمقترحات غريفيث للحل الشامل.
واشارت المملكة المتحدة في بيان لها إلى أن الوزير البريطاني جيمس كليفرلي التقى محمد عبدالسلام رئيس وفد “الحوثيون ” في مسقط وناقش معه مقترحات غريفيث، مشيرة إلى تعبير كليفرلي عن قلقه من القيود التي يفرضها التحالف على المحافظات الشمالية والخاضعة لسيطرة صنعاء.
