خطف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، الأربعاء، الأنظار في عدن بينما كان خصومه في الحراك وحزب الإصلاح يستعدون لسحب بساط الجنوب من تحت أقدامه بتظاهرات بذكرى الثالث عشر من يناير.
خاص – الخبر اليمني:
ونظم أنصار الانتقالي موجة احتجاجات شملت قطع الشوارع واحراق الإطارات وأشجار الزينة في شوارع المدينة.
ويبرر أنصار الانتقالي الاحتجاجات بعدم صرف الرواتب وانهيار العملة المحلية في تصعيد جديد ضد حكومة هادي التي كان دعتها هيئة المجلس العليا لتنفيذ التزاماتها باتخا اجراءات لصرف المرتبات ووقف الانهيار.
وتزامنت الاحتجاجات التي أدت إلى توقف الحركة المرورية في شوارع المحافظة وتحديدا في أبرز مناطق التقائها بجولة الغزل والنسيج بالمنصورة، مع محاولات لخصوم المجلس في الحراك والإصلاح لإقامة تظاهرات في المنصورة بذكرى “التصالح والتسامح وهي فعالية دعت لها مكونات الحراك المناهضة للانتقالي وحركة فبراير المحسوبة على الإصلاح في إطار مساعيهما لعقد تحالفات جديدة على مستوى الجنوب تنهي احتكار الانتقالي للقضية الجنوبية.
ومن شأن الأحداث الأخيرة إعادة أجواء يناير من العام 1986 إلى اذهان الجنوبيين عندما تلونت شوارع عدن بدماء جرائم القتل بالهوية التي أعقبت انقسام الفرقاء الجنوبين على السلطة بدلا من أجواء يناير من العام 2007 عندما حاول الحراك ردم هذه الفجوة العميقة بإعلان التصالح والتسامح.