نظمت القوات السعودية في عدن، الأربعاء، لقاء جمع وزير داخلية هادي والمحسوب على الإصلاح إبراهيم حيدان بقائد الحزام الأمني في عدن وفي خطوة قد تعزز الانقسامات في صفوف الانتقالي الذي يعاني أصلا من صراعات مناطقية.
خاص – الخبر اليمني:
وذكرت وسائل إعلام تابعة لهادي أن اللقاء جمع رئيس فريق التنسيق السعودي الخاص بتنفيذ اتفاق الرياض محمد الربيعي وقائد القوات السعودية في المدينة نايف الجبيل بوزير داخلية هادي إبراهيم حيدان وقائد حزام عدن محسن الوالي اليافعي.
وناقش اللقاء، وفق المصادر، سبل ضم الحزام إلى قوام وزارة الداخلية ودعمه لحفظ الأمن في عدن وهي خطوة قد تدفع فصائل الانتقالي خصوصا المنتمية للضالع والتي تسيطر على مفاصل الأمن في المدينة لردة فعل عنيفة مع استثنائها من الاجتماع.
وجاء الاجتماع في وقت تعاني فيه المدينة أمنيا مع استمرار مسلسل الفوضى والتفجيرات التي تتبادل اطراف الصراع الاتهامات بشأن تدبيرها وتشير أصابع الاتهام إلى شلال شائع مدير الامن السابق في عدن والذي لا يزال يرفض مغادرة المشهد الأمني في عدن ويحاول إعادة صياغة المشهد وبما يحول دون تمكن الإدارة الجديدة من مهامها.
وكان وزير داخلية هادي استبق اللقاء بهجوم على رئيس الانتقالي وقائد جناح الضالع في المجلس عيدروس الزبيدي واتهمه بتعزيز التفرقة والعنصرية عقب حديثه المتلفز من أبوظبي بتمسك المجلس بحل “الدولتين” في إشارة إلى رفضه الحكومة الجديدة والتي يشارك الانتقالي بحقائب وزارية فيها.
