اختراق استخباراتي مخيف لقيادات الشرعية في مأرب

اخترنا لك

خلال 72 ساعة فقط نجحت صنعاء في تنفيذ عدد من العمليات التي تظهر أن قيادات الشرعية وتحركات قواتها منكشفة أمام عيون الاستخبارات العسكرية، وليس ثمة استثناء لقيادة ما.

خاص-الخبر اليمني:

بحسب مصدر حكومي في الشرعية فإن صاروخ باليستي حط يوم الثلاثاء في مقر المجمع الحكومي إثر دقائق من دخول محافظ محافظة مأرب برفقة قيادات أمنية وعسكرية إلى المجمع، وأدى إلى مقتل عدد من المشاركين في الاجتماع الذي كان يعقد هناك وإصابة عدد آخر بينهم سلطان العرادة الذي أصيب في ساقه.

ولم تمض 48 ساعة، وبينما كانت الشرعية تستقبل القوات التي سحبتها من أبين وشبوة إلى مأرب، وتحديدا في مطارح نخلا والسحيل، حتى وقع صاروخ باليستي أدى  إلى مقتل وإصابة 83 عنصرا وقيادي على الأقل.

 

هذا الاختراق الاستخباراتي بات يؤرق قيادات الشرعية التي تشعر أنها مستهدفة أينما حلت، ورغم التحقيقات التي أجرتها مع قيادات عسكرية مشكوك فيها، وتعزيز الاحترازات الأمنية بالنسبة للقيادات العليا كوزير الدفاع ورئيس الأركان اللذان نجيا بأعجوبة أكثر من مرة، وتلاحقهما طائرات صنعاء المسيرة وصواريخها الباليستية، إلا أن عمليات صنعاء لا تزال مستمرة، وتحقق أهدافها بدقة.

يرى مراقبون أن ما يساعد صنعاء في عملياتها هو الخلافات بين الفصائل الموالية للتحالف حيث يتصارع قطبان أساسيان في مأرب هما صغير بن عزيز مدعوما من قبل الإمارات ومشايخ يتبعون المؤتمر الشعبي العام من جهة، وحزب الإصلاح من جهة أخرى، الأمر الذي يرجح أن التعاون الاستخباراتي مع صنعاء يأتي في إطار معركة تصفية خصومات داخلية.

هذه العمليات الاستخباراتية تؤتي ثمارها لصنعاء، لاسيما مع وصول قواتها إلى المدخل الجنوبي لمدينة مأرب، واستمرار تقدمها وسط انهيارات واسعة للتحالف والقوات الموالية له، حيث تسلمت معسكر كوفل والمناطق المحيطة به دون مواجهات عنيفة، وتم ذلك كما كشفت مصادر للخبر اليمني في وقت سابق بتمرد قيادات عسكرية ومقاتلين داخل المعسكر على رفاقهم وتسليمه لصنعاء.

أحدث العناوين

آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزّة

نشر جيش الإحتلال الإسرائيلي مشاهد جوية تظهر غارات طائراته الحربية على أبراج سكنية ومناطق مأهولة في قطاع غزة، ضمن...

مقالات ذات صلة