كشفت مصادر صحفية ودبلوماسية، الاثنين، عن تعقيدات تواجه سير المفاوضات الغير مباشرة بين صنعاء والأطراف الأمريكية والسعودية بمشاركة الأمم المتحدة من شـانها إفشال الحراك الحالي للدفع نحو تسوية سياسية.
خاص – الخبر اليمني:
وكشف الباحث العماني في الشؤون الدولية سالم بن حمد الجهوري عن ما وصفها جهود إقليمية ودولية للدفع نحو اختراق لجدار الأزمة، مشيرا إلى طلب وفد صنعاء ضمانات دولية في حال انخرط في العملية السياسية ما يشير إلى أن صنعاء التي تتعرض للحرب والحصار منذ 7 سنوات تشكك في التحركات الأمريكية السعودية الجديدة خصوصا في ظل تركيز المفاوضات حول مأرب التي تدنوا قواتها من السيطرة عليها.
وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ وصل بمعية وزير الخارجية السعودي والمبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث في وقت سابق الأحد إلى العاصمة العمانية وفي جعبته مبادرة جديدة تتضمن وقف التقدم في مأرب مقابل رفع الحصار عن الحديدة وهو ما سبق لصنعاء رفضه باعتباره يربط الملف الإنساني بقضايا سياسية وعسكرية.
في السياق، تداولت وسائل إعلام تابعة للتحالف صريحات منسوبة لمصدر دبلوماسي غربي تحدث عن رفض السعودية شروط جديدة تتعلق بوقف اطلاق النار على 3 مراحل تبدأ بوقف الغارات الجوية ويليها تثبيت وقف إطلاق النار على الحدود قبل الشروع بوقف المواجهات في جبهات الداخل.
هذه الشروط تضاف إلى تصعيد على الأرض ما يشير إلى أن الجولة الحالية من محاولات تمرير اتفاق يجمد الحرب في مأرب في طريقها للفشل .
