بالتزامن مع تحريك دولي لأخطر ملفاته.. قلق لدى “الشرعية” من وضع هادي على قائمة العقوبات الدولية

اخترنا لك

كثفت  حكومة هادي، الأحد، تحركاتها على أكثر من جبهة في محاولة لتضليل فريق من الخبراء الدوليين، الذي  يواصل تحقيقاته في  اخطر ملف محدق بـ”الشرعية” ما يعكس مخاوف من وضع قادتها، على رأسهم هادي، على قائمة العقوبات الدولية، فما  أبعاد  تحجيم هادي الأن؟

خاص – الخبر اليمني:

في العاصمة السعودية ، الرياض، كلف معين عبد الملك فريق خاص لإدارة تحركات الفريق الدولي الخاصة بالتحقيق في ملفات فساد والذي يواصل منذ أيام تحقيقاته في عدن ، و أعضاء هذا الفريق ، بحسب ما وصفه عادل الحسني القيادي فيما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية”  مدانون بجرائم فساد منها نهب الوديعة السعودية،  وهو ما يعني وضع حكومة هادي قادتها في حالة طوارئ فإما يتم تضليل الفريق الذي يستعد لإصدار تقرير جديد بشان فساد حكومة هادي خصوصا فيما يتعلق بالوديعة السعودية وإما مواجهة الأسواء.

وبالتزامن، بدأ مقاتلون في قوات هادي بعدن التظاهر أمام البنك المركزي في عدن  بذريعة  المطالبة بصرف المرتبات مع أن المرتبات لم تصرف منذ اكثر من 10 اشهر، وهو ما اثار حفيظة ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي من وجود أجندة تدفع لتصعيد ينتهي بإحراق أرشيف البنك وانهاء التحقيقات بحجة اختراق الوثائق.

هذه التحركات تكشف عن قلق لدى لوبي “الشرعية” المتورط  بجرائم فساد من تداعيات  تحريك  ملف فساد “الشرعية” في هذا التوقيت التي تدفع فيه اطراف إقليمية ودولية لحل شامل ينهي صفحة هادي ،  وهي تعد أصلا امتدادا لتحركات مبكرة  بداها هادي باستدعاء  مجلس إدارة البنك المركزي في عدن وتدارس تدابير  بمعية معين عبدالملك منها اغلاق حسابات جهات حكومية كان هادي يستخدمها للصرف وأخرى تتعلق  بالوثائق المطلوب تقديمها للخبراء الدوليين.

فعليا، يحق لهادي القلق، فإعادة تحريك ملف الوديعة السعودية التي سبق لفريق الخبراء وان اصدر العام الماضي تقرير بشأنها واتهم اطراف حكومية بنهبها واستخدامها للمضاربة وغسيل الأموال،  يشير إلى أن الغرض سياسي ويستهدف شخص هادي هذه المرة ، مع أنه لم يتضح بعد ما اذا كان الدافع سعوديا للضغط على هادي لتنفيذ اتفاقيات من نوع ما أم مخاوف من ردة فعله  في حال تم ازاحته، لكن توقيته  يؤكد بانه ضمن اطار دولي  للضغط على هادي للتخلي عن السلطة أو ربما تقديم مزيد من التنازلات خصوصا في وأنه يتزامن مع تحركات على اكثر من مسار أبرزها مغازلة السفير الامريكية للحوثيين بإعلان رغبتها إعادة  فتح سفارتها في صنعاء  في تلميح إلى  الاعتراف بشرعيتهم، وقبلها تلويحها بزيارة عدن  في تلميح أيضا بشرعنة سلطة الانتقالي جنوبا وصولا إلى تحريكها لالد خصومه وأبرز خلفائه  في “الشرعية” سلطان البركاني  ناهيك عن المداولات في الاروقة الدولية عن نقل صلاحياته لنائب توافقي او مجلس رئاسي ، لكن الأخطر في الأمر   يتمثل في حال محاولة هادي مقارعة هذه الضغوط ما يعني إدخاله قائمة العقوبات الدولية التي أرادها جحيم لخصومه بما فيهم تيار صالح في المؤتمر  من أوسع ابوبها.

أحدث العناوين

صنعاء تؤكد جاهزيتها عسكريا مع التحاق 30 الف جندي وتكشف حدود ردها على اي تصعيد

اكدت صنعاء، الثلاثاء، جاهزيتها العسكرية لمواجهة اي تصعيد محتمل .. يتزامن ذلك مع تحركات مكثفة جنوب وشرق البلاد لتفجير...

مقالات ذات صلة