بدأ المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الخميس، تحركات مكثفة لاتخاذ قرارات تصعيدية.
يأتي ذلك في أعقاب توجيهه إنذار أخير لخصومه في “الشرعية” بعد رفعه قميص “الخدمات”.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر بالمجلس بأن اتصالات مكثفة بين قيادات الانتقالي للتشاور بشأن اتخاذ قرارات جديدة ضد حكومة هادي، أبرزها تعيين قائد لعمليات محافظة حضرموت في مؤشر على مساعي لتفجير الوضع في اهم محافظة نفطية تابعة لـ”الشرعية”.
وكان عيدروس الزبيدي اصدر في وقت سابق اليوم قرار بتشكيل غرفة عمليات موحدة لادارة القوات في الهلال النفطي شرقي اليمن.
وكانت الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، أبرز اذرع الانتقالي، جددت في مؤتمر صحفي تأكيدها على ضرورة سرعة عودة حكومة معين إلى عدن والايفاء بالتزاماتها في انهاء معانة المواطنين.
وحذرت الهيئة في مؤتمر صحفي من تداعيات انقطاع الكهرباء التي توقعت خروجها في غضون ساعات وما لذلك من تأثير على قطاعات مهمة كالمياه والصحة وغيرها.
وتشير تحركات الانتقالي إلى محاولة المجلس تحقيق عدة مكاسب من خلال التصعيد في حضرموت على حساب خصومه في حزب الإصلاح، أبرزها قطع الطريق على “الشرعية” للعودة إلى المحافظة النفطية وثانيها فرض امر واقع جديد قبيل توقيع وثيقة الشراكة السياسية مع قوى جنوبية تجرى حوار على نار هادئة في العاصمة المصرية القاهرة إضافة إلى أن سيطرته على وادي حضرموت يكون قد وضع السعودية في مازق جديد واجبرها على تمرير مطالبه في ظل تورطها بعمليات تقليص مساحة نفوذه واخرها في شبوة.
