نقلت الإمارات، الخميس، لواء عسكري بعتاده إلى محافظة حضرموت ما يعزز المؤشرات بترتيبات لتفجير الوضع في هذه المحافظة النفطية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية بأن لواء يعرف بـ”مكافحة الإرهاب” وبقيادة عادل علي هادي المصعبي غادر منطقة بلحاف بمحافظة شبوة، برا إلى محافظة حضرموت المجاورة.
وخروج لواء “مكافحة الإرهاب” من بلحاف والذي كانت الامارات استقدمته قبل فترة من عدن ضمن ترتيبات لتفجير الوضع في هذه المحافظة النفطية بناء على اتفاق بين السعودية ومحافظ الإصلاح في شبوة ، محمد بن عديو قضا بإخراج الفصائل الموالية للإمارات من منشاة الغاز المسال مقابل بقاء القوات الإماراتية .
ولواء المصعبي واحد من عدة فصائل موالية للإمارات تتمركز في بلحاف التي تتخذها القوات الإماراتية قاعدة لها على بحر العرب وبدات خلال الأيام الماضية مغادرة المنشاة تباعا إلى مناطق مجاورة.
وكانت الامارات استبقت وصول اللواء الجديد باستحداث معسكر جديد في وادي عمد باسم “الشهيد عامر” وهو واحد من عناصر النخبة الذين قتلتهم قوات علي محسن في المنطقة العسكرية الأولى في مؤشر على ترتيبات لاقتحام الهضبة النفطية بوادي حضرموت والخاضعة حاليا لسيطرة فصائل الإصلاح الموالية لقطر.
ولواء المصعبي واحد من الالوية التي شكلتها السعودية قبل سنوات تحت مسمى “مكافحة الإرهاب ” في عدن قبل أن تنقل قواته للدفاع عن أراضيها على الحدود ليتم لاحقا إعادة اللواء إلى عدن بعد عمليات تنكيل واسعة بأفراده.
ولم يتضح بعد ما إذا كان نقل اللواء إلى حضرموت ضمن اتفاق مع السعودية لمحاصرة الإصلاح والحد من تصعيده للمطالبة بلحاف عبر الضغط على اهم مناطقه النفطية أم محاولة إماراتية لنقل المعركة إلى حدود السعودية، لكن توقيت التحرك يشير إلى وجود ترتيبات لإنهاء هيمنة “الإصلاح” في الهلال النفطي.
