تمكن وزير داخلية هادي، المحسوب على الإصلاح، الاثنين، من انتزاع ورقة مهمة قد تمكنه من السيطرة على فصائل الانتقالي وأحكام قبضته عليها.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر حكومية في عدن بان الوزير إبراهيم حيدان الذي كان قد نقل مكاتب الوزارة إلى سيئون، اتفق مع رئيس الحكومة معين عبد الملك على تسليمه موازنة الوزارة ومرتبات منتسبيه شخصيا مقابل إعادة الوزارة ومكاتبها إلى عدن.
وقضا الاتفاق باستبعاد مرتبات الداخلية من البنك المركزي او حتى التسليف الذي وقع اتفاق مع وزير المالية في حكومة هادي، على أن يتولى كتاب بصرف الرواتب.
واستحواذ الوزير على المرتبات قد يحرم المئات من عناصر الانتقالي خصوصا في نطاق المنطقة الجنوبية ممن ظلوا يشكون تعسفات الوزير حيدان من مستحقاتهم، كما تعد الخطوة الاذكى منذ اتهام الانتقالي للوزير بمحاولة استبعاد الضباط والكوادر الجنوبيين المناهضين لحزبه والتي اجبر على اثرها بالفرار إلى سيئون.
وكان حيدان الذي استقر في سيئون ويدفع بقوة لتحويله عاصمة بديلة لعدن قد فر قبل يومين مجددا من المدينة عقب تهديدات اطلقها حسن الجابر قائد الهبة الحضرمية الموالي للانتقالي وطالب فيها صراحة حيدان بمغادرة حضرموت.
