النوم القهري هو حالة تؤدي الى النعاس الشديد أثناء النهار ونوبات مفاجئة من النوم ، وتساعد الأدوية وإدارة أسلوب الحياة والدعم الاجتماعي، على التحكم بالأعراض.
متابعات- الخبر اليمني :
علاج النوم القهري
بالتأكيد لا يوجد علاج نهائي للنوم القهري، ولكن يمكن للأدوية وتعديلات نمط الحياة المساعدة على التحكُّم في الأعراض.
– المنبهات : وهي العلاج الأساسي لمساعدة المصابين بالنوم القهري، وأعراضها الجانبية بسيطة ولا تسبب خفقان القلب.
– مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI) أو مثبطات استرداد السيروتونين والنورابينفرين: يصفها الأطباء لتثبيط نوم حركة العين السريعة؛ للمساعدة في التخفيف من أعراض التخشب والهلوسة التنويمية وشلل النوم.
– مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: هذه الأدوية المضادّة للاكتئاب، فعّالة في علاج التخشب، وآثارها الجانبية تقتصر على الدوار وجفاف الفم.
– أوكسيبات الصوديوم: تتسم هذه الأدوية بفاعلية كبيرة في علاج مرض التخشب. تساعد على تحسين النوم ليلاً، وهو الأمر الذي غالباً ما يندر حدوثه عند الإصابة بالنوم القهري.
– العقاقير التي تعمل على نظام الهيستامين الكيميائي واستبدال الهيبوكريتين والعلاج الجيني للهيبوكريتين والعلاج المناعي، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث قبل أن يعتمدها الأطباء.
المسار الاخر
• تعديلات نمط الحياة وتشمل:
– الالتزام بجدول زمني محدد للنوم. أي الخلود إلى النوم والاستيقاظ في نفس التوقيت يومياً.
– أخذ غفوات صغيرة: يمكنك أخذ غفوات لمدة 20 دقيقة في أوقات محددة خلال اليوم، تساهم في جعلك منتعشة وتقلل من الشعور بالنعاس.
– تجنّب النيكوتين: استهلاك النيكوتين، ولاسيما ليلاً، قد يزيد من سوء الأعراض.
– ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة قبل النوم بنحو 4-5 ساعات.