كشفت السعودية، الخميس، مواجهتها تمرد في اليمن، يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه حدة الصراع بين القوى الموالية لها جنوبي وشرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وقال مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، عبدالله ال هتيله، في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أن بلاده أصبحت بين خيارين أمام ما وصفه بتمرد “الصغير” أما نتف ريشه واعادته إلى وضعه الطبيعي أو احتوائه باعتباره تابع لها.
وحذر ال هتيله من من وصفهم بـ”المتمادين في غيهم” من الخطأ في حساباتهم وعدم وعي ما يجري من أحداث من نفاذ صبر المملكة، مشيرا إلى أن بلاده لن تقبل بالتجاوزات.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت رسالة ال هتيله للانتقالي المدعوم من الإمارات، الحليف الصغير للسعودية، والذي يصعّد عسكريا على جبهات الجنوب والشرق متجاوزا المطالب السعودية بوقف عملياته في ظل ازمة سياسية تعصف بالرئاسي الذي لم يمر على تشكيله سوى بضعة أشهر أم للإصلاح الذي يصعد أيضا ويلوح بخيارات منها الانسحاب من سلطة الرئاسي، لكن تزامن التحذير السعودية مع استضافتها للقاء جمع أركان النظام السابق يشير إلى أنها تحمل رسائل للانتقالي.
