قرارات للتحالف تقرب حضرموت من المعركة الفاصلة

اخترنا لك

دنت الهضبة النفطية لحضرموت، السبت، من الانزلاق نحو هاوية جديدة، يأتي ذلك بعد أيام من قرارات للعليمي في محاولة لإنهاء التوتر بين القوى الموالية له جنوب اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

وشهدت مديريات الوادي والصحراء خلال الساعات الأخيرة أعمال عنف وتفجيرات وسط ترقب للوضع هناك.

ونفذ أصار الانتقالي في سيئون محاولة لفرض عصيان مدني بالقوة.

وأفادت مصادر محلية بأن تكتل “شباب الغضب” بوادي حضرموت قطعوا الطرقات عبر رمي الحجارة و إشعال الإطارات في حين دعت تكتلات أخرى موالية للانتقالي للتصعيد في المحافظة.

هذه التطورات تأتي بعد ساعات على هجوم استهدف دورية تتبع ما تعرف بكتيبة الحضارم في المنطقة العسكرية الأولى، المحسوبة على الإصلاح.

ووقع الهجوم في منطقة الرويك على خط حضرموت – مأرب وبينما كان أفراد الكتيبة يؤمنون  فريق من منظمة الهجرة الدولية.

وقد أسفر الهجوم عن مقتل مجندين اثنين وإصابة أربعة اخرين جميعهم حضارم.

وتبادلت أطراف الصراع ممثلة بالإصلاح، سلطة الأمر الواقع هناك، والانتقالي الاتهامات بشأن من يقف وراء الهجوم، حيث نشرت وسائل إعلام  الإصلاح صور للقتلى في الهجوم وهم يقومون بمحاولة  فتح طرقات اغلقها عناصر الانتقالي  قبل الكمين الذي استهدفهم، في حين  القت وسائل إعلام الانتقالي وناشطيه باللوم على العسكرية الأولى محاولة تصوير العملية بإنها رد على قرار إقالة أبو عوجاء من أركان المنطقة العسكرية الأولى ومستشهدة بانتشار نقاط لتلك القوات بالقرب من الهجوم.

ومع أنه لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن العملية رسميا، تشير الحادثة إلى أن هذه المنطقة الثرية بالنفط والغاز والتي تشهد صراع معقد إقليمي ومحلي تتجه نحو معركة واسعة خصوصا وأن تلك التطورات المتزامنة أيضا مع أنباء عن انتشار لعناصر القاعدة تأتي في أعقاب اصدار التحالف قرارات باسم الرئاسي شملت تغييرات امنية وعسكرية في صفوف القوات المنتشرة في المنطقة وسط تمسك الانتقالي، المدعوم إماراتيا، بإخراجها.

أحدث العناوين

Italy suffers under the weight of the Yemeni attacks, while Germany approaches an agreement with the Houthis

The European mission confirmed on Tuesday that an Italian battleship came under a new attack in the Red Sea....

مقالات ذات صلة