دفعت السعودية، الثلاثاء، بسفيرها لدى اليمن، إلى عدن وذلك في أعقاب إعلان الانتقالي ترتيبات جديدة أثارت المخاوف بشان وضع سلطة الرئاسي الموالية لها والتي تتخذ من المدينة مقر لها.
خاص – الخبر اليمني:
وحرص السفير ال جابر فور وصوله عدن على لقاء رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي ونائبه عيدروس الزبيدي.
وتظهر الصور جلوس الزبيدي على طاولة جانبية في حين حرص العليمي رفع العلم اليمني خلال اللقاء.
والخطوة السعودية محاولة لإنهاء الجدل بشان تبعات إعلان الانتقالي لما وصفه بـ”الميثاق الوطني” والذي تضمن إشارات إلى ترتيبات لإعلان فك الارتباط.
وقد أثارت الخطوة السعودية المتوازية مع ترتيبات عسكرية في عدن برزت بوصول تعزيزات كبيرة للفصائل الموالية للرياض والمعروفة بـ”درع الوطن” ردود فعل غاضبة في صفوف أنصار الانتقالي والقوى الجنوبية التي كانت تتوقع بأن تكون مرحلة ما بعد إعلان عدن ليس كما قبله.
والتحرك السعودي يؤكد الاتهامات للانتقالي بإدارة مسرحية لتعزيز نفوذ رئيسه داخل الرئاسي والحكومة وابتلاع مقاعد السلطة المحلية بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
