فجر رئيس المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الخميس، غضب في معاقله جنوب البلاد عقب عرضه التطبيع مجانا مع الاحتلال الإسرائيلي.
خاص – الخبر اليمني:
وتوالت ردود الأفعال الغاضبة في أوساط النخب الجنوبية.
وانتقدت غالبية التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات الزبيدي معتبرة إياها فارغة من المضمون وغير ذي قيمة، بينما عدها اخرين بانها محاولة للحصول على دولة من الاحتلال واضطر اخرين لتذكير الزبيدي بمصير قيادات عراقية قدمت على متن الدبابات الامريكية لبغداد.
ومن بين تلك التعليقات ما كتبه الخبير الاقتصادي الجنوبي ماجد الداعري وذكر الزبيدي بان حتى الاتحاد الأوروبي اصبح مع فلسطين .
وكان الزبيدي ابدى في مقابلة مع صحيفة ذا ناشيونال الامريكية استعداده التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي مقابل الحصول على دولة جنوب اليمن.. والعرض الجديد ضمن محاولات المجلس الموالي للإمارات لفت انتباه إسرائيل له في ضوء ما تعانيه في اليمن مع فشلها عسكريا في احتواء العمليات المساندة لغزة .
ويسعى الزبيدي الذي يقلص الفساد والنفوذ الإقليمي مستقبل مجلسه حديث الولادة جنوب اليمن للارتماء مجددا بحضن الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم العروض السابقة والتي تضمنت تأمين زيارات وفود استخباراتية إسرائيلية وامريكية لمعاقله لم يقابل باي اهتمام إسرائيلي اذ لا يزال الاحتلال ، وفق توصيف خبرائه، نقطة ضعف في ظل الفساد والصراع المناطق الذي ينخر مكوناته.
ومن شان التصريحات الجديدة حصار الزبيدي شعبيا في ضوء المجازر الإسرائيلية بغزة وعزله نهائيا.
