أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن الشعب الفلسطيني والمقاومة يجب أن يكونا على جاهزية تامة لرفض أي محاولة لتحويل المفاوضات إلى وسيلة لاستسلامهم، مشدداً على أن “العدو وحلفاءه يجب أن يعلموا أننا لن نقبل بشروطهم”.
متابعات-الخبر اليمني:
وفي كلمته بمناسبة ذكرى “طوفان الأقصى”، وصف النخالة المعركة الجارية بأنها “قاسية ومؤلمة ومدمرة”، وأشار إلى أن الشعب قدّم “عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وآلاف الأسرى”، مقابل خسائر غير متوقعة للعدو، حسب تعبيره.
ودعا النخالة، إلى التمسك بالحقوق خلال أي عملية تفاوضية، مؤكداً أن الشعب “لن يرفع رايات الاستسلام”، فيما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن توجه وفد قيادي إلى شرم الشيخ للمشاركة في مفاوضات وقف العدوان.
من جهته، قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، علي فيصل، إن “أمريكا ليست كلية القدرة”، مشيراً إلى دور الشعوب الصامدة والقوى الحرة في المنطقة. موضحًا أن المقاومة تعاملت بإيجابية مع المبادرات، لكن دعا إلى الحذر، خصوصاً من خطة ترامب.
أما الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، فحذّر من “اللغم” الكامن في خطة ترامب، التي اعتبر أنها تسعى إلى فرض وصاية أجنبية على غزة وعزلها عن الضفة.
وطالب البرغوثي، بعقد لقاء وطني فلسطيني شامل للاتفاق على إدارة غزة بعد الحرب، مشدداً على ضرورة وجود ضمانات لمنع تكرار الحرب، كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى “حوار وطني عاجل لاستعادة الوحدة وإنهاء الاحتلال”.
