وصف قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، عملية طوفان الأقصى بأنها “مهمة وعظيمة ومباركة”، مؤكداً أنها تمثل “محطة فارقة ونقلة مهمة جدا في جهاد الشعب الفلسطيني على مدى العقود الماضية”.
صنعاء- الخبر اليمني:
وقال الحوثي في كلمته اليوم، إن “المسار الأمريكي الإسرائيلي ما قبل عملية طوفان الأقصى كان مسار تصفية للقضية الفلسطينية”، مشيراً إلى أن العملية “لها سياقها ولم يبتدئها الشعب الفلسطيني ومجاهدوه لفتح مشكلة جديدة مع العدو الإسرائيلي”.
وأوضح أن السياق الذي جاءت فيه عملية طوفان الأقصى يتمثل بـ”75 عاما من الإجرام الصهيوني اليهودي المستهدف للشعب الفلسطيني”، مؤكدا أن “الوجود الإسرائيلي بكله في فلسطين هو عدوان وإجرام واحتلال واضطهاد يومي، وهو اغتصاب ومصادرة للحقوق”.
ولفت قائد أنصار الله إلى أن “ما قبل طوفان الأقصى تصاعدت مساعي الأعداء لتصفية القضية الفلسطينية على اعتبار أنه طال عليهم الأمد لتحقيق ذلك”، مشيراً إلى أن “العدو كان مستمرا في تعذيب واضطهاد الأسرى دون أفق واضح لمعالجة قضيتهم”.
وشدد على أن عملية طوفان الأقصى “لها سياقها في إطار قضية مقدسة وفي إطار الموقف الحق والمشروع”، معتبراً أن “هناك حملة تشويه للعملية في بعض وسائل الإعلام العربية التي تعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي”.
وأكد عبد الملك الحوثي أن “عملية طوفان الأقصى نجحت بتوفيق الله بشكل غير مسبوق في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أنها “أتت في ظروف المعاناة والحصار الشديد وجولات الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة والخذلان العربي”.
وأضاف أن “الأداء العظيم لعملية طوفان الأقصى مثّل صدمة كبيرة جدا هزت العدو الإسرائيلي وكل داعميه”، موضحاً أن “العدو الإسرائيلي كان في حالة ترنح وإرباك شامل وفي هزيمة نفسية ومعنوية هائلة وغير مسبوقة”.
وتابع قائلاً: “تجسدت في عملية طوفان الأقصى كل المعايير العسكرية بأعلى مستويات النجاح، وهذا توفيق إلهي كبير للإخوة المجاهدين في كتائب القسام”.
اقرأ أيضا:
