طرق الرئيس الفلسطيني ، محمود عباس، السبت، بوابة الاحتلال الإسرائيلي وسط مخاوف من استبعاده في ضوء الاتفاق الأخير مع المقاومة الفلسطينية.
خاص – الخبر اليمني:
واجرى عباس لأول مرة في تاريخه مقابلة مع قناة إسرائيلية.
وتوعد عباس خلال اللقاء اجراء إصلاحات في قطاعات التعليم والامن والاقتصاد.. والإصلاح وضعتها الإدارة الامريكية سابقة وتهدف من خلالها لإزالة كل ما ينمي المقاومة ويعادي الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت مقابلة عباس رغم الحظر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليه سياسيا واعلاميا واقتصاديا.
وتوقيت المقابلة يشير إلى محاولة الرئيس الفلسطيني خطب ود الاحتلال الإسرائيلي خصوصا مع تسريب الأخير قوائم التسريب المتعلقة بقيادات في حركة فتح وعلى راسها مروان البرغوثي الذي يتوقع ان يزيح خروجه عباس من قيادة فتح.
ولم يتضح ما اذا كان عباس يدعم الاحتلال بإبقاء قيادات فتح ام ضمن محاولات للبحث لسلطته عن دور في غزة.
وتتجاهل الخطة الامريكية أي دور للسلطة الفلسطينية سواء امنيا او عسكريا او حتى سياسيا.
واظهرت قيادات مقربة من عباس خلال مقابلات تلفزيونية انزعاجا رابطة نجاح الخطة بدور السلطة.