شكّك المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الأربعاء، في روايات الإصلاح حول ضابط تم تعيينه قائد لواء لفصائل الحزب بمأرب، مع أنه لم يمر سوى بضعة أيام على تسويق الحزب ادعاء انشقاقه عن “الحوثيين”.
خاص – الخبر اليمني:
واعتبرت منصات وناشطون تابعون للمجلس الموالي للإمارات، الخطوةَ تكشف تقاربًا جديدًا بين صنعاء ومأرب، مُستبعدةً أن يكون الضابط المزعوم قد انشق فعلًا.
وكانت وسائل الإعلام بدأت قبل أيام تسويق مزاعم حول انشقاق من تصفه بقائد لواء تابع لمن تصفهم بـ”الحوثيين” في تعز.
وقد نُقِلَ الضابط الذي يُدعى صلاح الصالحي إلى مأرب، حيث التقى كبار قادة الإصلاح على رأسهم رئيس الأركان، صغير بن عزيز، قبل أن يتم ترقيته وتعيينه قائد لواء للحزب بالمدينة.
وقللت النخب الجنوبية من روايات الحزب، معتبرةً قرار تعيينه قائدًا للواء ضمن الترتيبات بين الطرفين.


