استدعى وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، الثلاثاء، كافة قادة وزارته لأول مرة. يأتي ذلك عشية تقارير عن إخفاق أحدث منظومة في رصد الهجمات اليمنية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وسائل إعلام سعودية بأن بن سلمان، المسؤول الأول عن الملف اليمني، عقد اجتماعًا بكافة القيادات بمن فيهم رئيس الأركان. وخُصِّصَ اللقاء لمناقشة رؤية الوزارة وتحقيق تطلعات القيادة السياسية.
والاجتماع يُعد نادرًا من نوعه، وجاء في أعقاب إجراء السعودية تجارب على منظومة دفاع جديدة شبيهة بـ”القبة الحديدية” للاحتلال الإسرائيلي.
وتضمنت التجربة محاولة رصد هجمات من خارج الحدود، وتحديدًا اليمن.
وأفادت مصادر إعلامية بأن السعودية أطلقت عبر طائرات مُسيَّرة عدة صواريخ في نطاق منظومة الإنذار المبكر على الحدود، لكن المنظومة التي تم تدشين العمل بها في وقت سابق الاثنين، لم تنجح بـرصد الصواريخ، مع أنها أُطلقت من مُسَيَّرات وعلى مسافات قريبة.
وكانت المناطق الحدودية لليمن شهدت غارات من مُسَيَّرات سعودية لأول مرة منذ توقيع اتفاق الهدنة قبل سنوات.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الوزير السعودي يحاول بحث أوجه الخلل أم يتجه للإطاحة بمسؤولين، لكن الاجتماع كشف جانبًا من التحضيرات السعودية للحرب مع اليمن.


