تصاعدت وتيرة المخاوف في صفوف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، الأحد، عقب صدور فتوى سعودية بقتاله وسط ترقب مواجهات جديدة.
خاص – الخبر اليمني:
وأبدت قيادات في المجلس قلقها من تبعات الفتوى.. وعدَّ الصحفي بالانتقالي المقيم في أبوظبي، هاني مسهور، ما تضمنته الفتوى السعودية بمثابة شرعنة للقتل وإعلان حرب مفتوحة.
وكانت وسائل إعلام سعودية تداولت فتوى لأستاذ الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الشيخ السلفي عبد الله بن عبد الرحيم البخاري.. واعتبر البخاري في تعليقه على التطورات شرقي اليمن بأن الرئيس الشرعي وولي الأمر هو رشاد العليمي فقط.
وجاء نشر الفتوى مع استعداد السعودية لعملية عسكرية واسعة ضد الفصائل الإماراتية التي يقودها المجلس الانتقالي والتي باتت تصفها بـ”المتمردة”.. وتهدف الفتوى لإقناع الفصائل السلفية الموالية للسعودية والمعروفة بـ”درع الوطن” للقتال، إضافة لشق فصيل العمالقة الجنوبية التي يقودها أبو زرعة المحرمي وتضم عناصر سلفية أيضاً، والأهم -وفق ما يراه الانتقالي- تحريك الجماعات المتطرفة وعلى رأسها القاعدة و”داعش”.
ودفعت الفتوى نائب رئيس الانتقالي السابق هاني بن بريك لإصدار فتوى مماثلة يعتبر فيها عيدروس الزبيدي ولي الأمر الوحيد للجنوبيين. وتأتي هذه التطورات وسط ترقب تصعيد عسكري سعودي ضد الفصائل الإماراتية شرقي اليمن.
ولم يُخفِ رئيس وفد مفاوضات الانتقالي ناصر الخبجي تداعيات الفتوى السعودية، حيث حذر في تغريدة من عودة ما وصفها بـ”الذئاب المنفردة” في إشارة إلى فصيل الاغتيالات داخل تنظيم القاعدة.
