كشفت مصادر دبلوماسية، الاحد، عن خلافات حادة بين الانتقالي وفي “الشرعية” حول تسمية محافظ عدن، متوقعة أن تحسم السعودية الملف لصالح الانتقالي.
يأتي ذلك مع عودة اجتماعات اللجنة السياسية بين ممثلي الطرفين بإشراف سعودي.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت المصادر أن الإصلاح طرح اسم صالح بن فريد العولقي، القيادي السابق في الانتقالي والأكثر خصومة للمجلس حاليا، كمرشح للمنصب غير أن الانتقالي طرح اسم احمد حامد لملس الأمين العام للانتقالي والقيادي في المؤتمر الشعبي العام..
وتشير تسمية ابناء شبوة بأن طرفي الصراع يحاولان خوض معركة شبوة سياسيا.
واكدت المصادر بأن وفد المؤتمر- جناح الامارات- وافق على لملس كمحافظ لعدن.
ولا تزال المناقشات في بدايتها حيث يتوقع أن تتدخل السعودية لفرض محافظ يتوافق مع سياسة السفير السعودي- الحاكم الفعلي لعدن، والتوق للحصول على شخصية ضعيفة يتمكن من خلالها ادارة ملف اعادة الاعمار لصالحه.
ويسيطر الانتقالي على عدن منذ اغسطس الماضي عقب طرده قوات هادي وافشاله محاولة عودتها إلى المدينة اكثر من مرة، لكن السعودية استبقت مساعي الانتقالي للاحتفاظ بالمدينة التي يعتبرها عاصمة دولته المستقبلية بإضافة بند في اتفاق الرياض يسند لهادي مهمة تسمية المحافظ ومدير الأمن واللذان سيبقيان تحت الوصاية السعودية بحكم تولي قواتها حماية المدينة، وفق اتفاق الرياض الذي تسعى السعودية لتطبيقه.
