صلاح الدكاك:
يا رفيقي الميت الذي يتظاهر بكونه لايزال على قيد الحياة... كم تبدو اليوم أشبه بفزاعة وخيال مآتى مضحكة مبكية لم تعد تثير حتى خوف العصافير، بعد أن كنت قبل نحو قرن ونصف القرن، تصطاد بسنان ثوريتك العالي والمديد...
صلاح الدكــاك:
بعد ثلاثة عقود ونصف، من التسكُّع في القلوب والعيون والأحضان، أريد أماً.
دفعةً واحدةً أفقت على دويِّ هذه الحاجة السجينة في حضيض بئر الخيبات منذ أولى محاولات الحبو، على سطح الكوكب.. أفقت على مخالب الطفل تمزق بلا رحمة سحنة...