الخبر اليمني/متابعات:
قال السفير الأمريكي السابق باليمن السيد “ستيفن أ. سيش” والذي يشغل حالياً نائب الرئيس التنفيذي لمعهد دول الخليج العربية في واشنطن، أن المملكة العربية السعودية لا تصر على أن يخرج اليمن من الصراع الحالي كدولة موحدة.
وأوضح مقال كتبة باللغة الانجليزية بموقع ” معهد دول الخليج العربي ” ونقلته صحيفة عدن الغد الموالية لهادي: إن محللا سعوديا بارزا مقربا من مركز الحكم قال هذا الاسبوع، إنه سيتم ترك العمل للمواطنين مع القادة السياسيين المحليين وغيرهم في الجنوب لتشكيل مستقبلهم، كون مستقبل المنطقة بأي شكل من الأشكال مصمم على ضمان استقراره وسلامته السياسية والاقتصادية على أفضل وجه.
وأضاف ستيقن في مقاله: ” في أوائل حزيران / يونيو 2015، عندما دخلت القوات الخاصة الإماراتية عدن وأنشأت وجودا عسكريا، يبدو أن السعوديين وافقوا بالفعل على أن يتحمل المواطنون مسؤولية إدارة جنوب اليمن.
ولا يزال هذا الدور الضخم في الحرب البرية ضد المسلحين الحوثيين والقوات المتحالفة معها، بما في ذلك على طول ساحل البحر الأحمر”.
وأشار، إلى أن الاختلافات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة الرئيس المنفي اليمني عبد ربه منصور هادي، على نحو متزايد – والكثير من فزع هادي – يبدو أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم ببناء علاقات مع الأفراد الذين تم تحديدهم بحركة تواصل الضغط من أجل تحقيق قدر أكبر من الحكم الذاتي، إن لم يكن استقلالا صريحا، من السلطة المركزية اليمنية.
وقال ستيفن، أن مؤتمر حضرموت الشامل، عقد “تحت رعاية رجل أبو ظبي في حضرموت، والحاكم أحمد بن بريك، وحماية قوات النخبة حضرموت”.
وأشار التقرير إلى أن الوثيقة الختامية للمؤتمر أكدت ان الإعلان عن هذا المؤتمر في سياق تنفيذ نتائج مؤتمر الحوار الوطني، واقتراح لاحق لجمهورية اليمن الاتحادية، كان ينظر إليه على نطاق واسع على أنه مجرد ورقة تين لتجنب الانطباع بأن الإمارات العربية المتحدة تشجع العناصر الانفصالية في اليمن.
وأضاف، من المثير للاهتمام أنه في حين أعلنت مجموعات من رجال الأعمال وزعماء القبائل المرتبطة بالمملكة العربية السعودية علنا أنهم لن يشاركوا في مؤتمر حضرموت، فإن القيادة السياسية في المملكة لم تقدم أي تعليق علني بشأن هذه المسألة، مما يشير إلى أنه قد يكون هناك ضوءاً بين الرياض وأبو ظبي على المستقبل السياسي في جنوب اليمن أكثر مما يدعي بعض المعلقين.
ونوه ، إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم ببناء مهبط للطائرات على جزيرة بريم التي تقع في وسط باب المندب الاستراتيجي الذي يمر خلاله نحو 4 ملايين برميل من النفط يوميا
المصدر:عدن الغد