بين “إنقلابين”..

اخترنا لك

الخبر اليمني:

     آزال الجاوي:
لو سلمنا جدلاً ان ماحدث في صنعاء في يوم 21 سبتمبر “انقلاب” على “الشرعية” وكذلك ماحصل في عدن يوم أمس الا أن الفرق شاسع بين “الانقلابين” فالأول لم يخرج ومتمسك بماتسميه الشرعية والتحالف العربي ثوابت وهي (المبادرة الخليجية – مخرجات الحوار – والقرارات الدولية ) والخلاف مع الشرعية ومع التحالف العربي (العدوان ) على آلية التنفيذ فقط .

أما إنقلاب عدن فلايمكن أن يسلم بتلك المرجعيات الثلاث والا لماذا الخروج عن الشرعية من اساسه كما ان تلك المرجعيات الثلاث تتناقض تماماً مع اهداف الحراك وبالتالي فان انقلاب عدن ليس انقلاب على السلطة بل انقلاب على الدولة برمتها وبالضرورة يجب ان يكون ضد دول التحالف التي تدعم تلك المرجعيات .
البيانات التي صدرت الى الآن من الشخصيات الرسمية المعينة في ذلك المجلس السياسي الجنوبي مثل محافظ حضرموت وسقطرى وغيرهم تؤكد على أنها متمسكة بتلك الثلاث المرجعيات بل وتحت سقف وقيادة الشرعية .
وهذا يجعلنا نتسآل عن ذلك المجلس وأهدافه وأسباب إعلانه وهل يمثل أهداف الحراك والقضية الجنوبية أو يمثل شيئا آخر لا نعرفه ؟؟؟؟؟
هناك غموض ولبس لن ينجلي بالتصريحات والبيانات وإنما بماسيتم على أرض الواقع خلال الأيام القادمة .
ملاحظة : الانسحاب من ذلك المجلس أو الزعم بعدم العلم والمعرفة بالإعلان أهون بكثير من بطح ذلك المجلس تحت الشرعية وتقييده بثوابتها الثلاثة المناقضة تماماً للقضية الجنوبية وأهدافها, تلك البيانات أفرغت الإعلان من مضمونه طبعاً إن سلمنا هنا بحسن النوايا وأن ذلك المجلس فعلاً جاء من أجل الجنوب وقضيته وليس شيئا آخر ستكشفه لنا الايام .

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة