الخبر اليمني:
زينب عبدالله:
إليك..
تلك التحية
التي لا أجيد إلقاءها
و أنا التي مازالت تتلبسني أشباح البارحة؛
أبدو كائنآ معتمآ في فلك بياضك الغلافي
أرتشف القهوة في شرفة ظلك
و كأن وجه خطواتك
لا يعني خيانتي
أو سحق ما بقي من مضغةٍ
كانت تسبح باسم عشقك
لعل في الأمر لبس
و تلك التي أطلت من نافذة الخاص
على قصائدك (الجميلة)
لعلها ما كانت تلقي تحية ما
بل كانت تبحث عن رغبةٍ ما
و أنت الذي لا تنقصه
فحولة الشعر !!