حملا ملفات خطيرة إلى السعودية..موقع قطري يكشف الأسباب الحقيقية لمغادرة بن دغر والمفلحي لعدن

اخترنا لك

الخبر اليمني/

كشف موقع عربي 21 القطري عن مصدران  يمنيان خلفيات زيارة رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، ومحافظ عدن، عبد العزيز المفلحي المفاجئة إلى السعودية، بعد مغادرتهما من مدينة عدن (جنوبا) أمس السبت.

ونقل الموقع عن مصادره المقربة من الرئاسة والحكومة، إفادتها بأن بن دغر والمفلحي يحملان ملفات وتقارير مهمة عن وضع المدن المحررة، وطموحات السيطرة الإماراتية على أهم المنشآت والمواقع الحيوية في تلك المدن ومنها الواقعة في مدينة عدن التي تتخذها الحكومة مقرا لها.

وأشار الموقع إلى أن  هذه الزيارة تأتي في ظل تصاعد أزمة العلاقة مع الإماراتيين وحلفائها المحليين، والتي تقف حائط صد أمام قيام الحكومة وسلطة عدن بمهامها.

وأضافا أن رئيس الحكومة يريد اطلاع الرئيس عبدربه منصور هادي، وقيادة التحالف، بنتائج زياراته لعدد من المحافظات والمواقع المهمة فيها، وتفاصيل عن الدور الإماراتي المناهض لمحاولات تطبيع الحياة فيها.

وأكدوا أن المفلحي وابن دغر لديهما ترتيبات ومواضيع كثيرة يريدان طرحها ومناقشتها على جميع الأصعدة في مدينة عدن والمدن المحيطة بها في جنوب البلاد.

وأوضح المصدران أن الرجلان يخوضان معركة حقيقية مع دولة الإمارات وحلفائها في عدن، أفصح عن جزء منها “بيان البنك المركزي اليمني” اليوم الأحد.

وكان المصرف المركزي اليمني قد اتهم في بيان له اليوم، خلية تابعة للتحالف العربي في مطار عدن الدولي بمنع وصول العملة المطبوعة في الخارج إلى مقره الرئيسي في المدينة الجنوبية.

ووفقا للمصدرين فإن تصريحات محافظ عدن الأخيرة،  كان لها وقعها الكبير في الداخل والخارج، ولذلك مغادرته لمدينة عدن برفقة رئيس الوزراء لشرح  العراقيل التي يواجهها من قبل الإماراتيين وأذرعهم العسكرية الذين يسيطرون على مواقع حيوية في هذه المدينة الساحلية. 

ولم يتمكن المفلحي منذ تعيينه في نيسان/أبريل الماضي من مزاولة عمله كمحافظ لعدن في مبنى السلطة المحلية هناك، بسبب سيطرة ميليشيات تابعة لسلفه عيدروس الزبيدي، المدعوم إماراتيا على المبنى الحكومي. 

وذكر المصدران اليمنيان أن ابن دغر والمفلحي سيسلم الرئيس اليمني ملفا يرصد تحركات الإمارات ودورها المعيق لمساعي السلطات الشرعية في المدن المحررة. 

ولفتا إلى أن تحركات الحكومة والسلطة المحلية القوية في عدن في الفترة الأخيرة، والتي أعلن عنها بن دغر والمفلحي، قوبلت بتحركات مماثلة لإفشالها من الطرف الآخر ومن خلفه “أبو ظبي” العضو في التحالف العربي. 

ورجح المصدران المقربان من الشرعية أن تدخل العلاقة بين السلطات الشرعية في عدن، طور جديد من التصعيد، بعد بلوغ الأمور مرحلة يصعب الصمت عنها، من شأنها “تقويض وجودها”، مقابل تنامي حضور الميليشيات غير النظامية التي شكلتها ودربتها وسلحتها السلطات الإماراتية. 

وكان رئيس الحكومة الشرعية، قد غادر  أمس السبت،  رفقة محافظ عدن،بشكل مفاجئ، إلى العاصمة السعودية الرياض؛ للتباحث مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وقيادات التحالف العربي، وفقا لمصادر حكومية. 

ومنذ 26 آذار/ مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية ضد “الحوثيين” وحلفائهم؛ استجابة لطلب الحكومة الشرعية، في محاولة لمنع سيطرتهم على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح.

المصدر /عربي 21

أحدث العناوين

حزب الله يواصل إسناد المقاومة ويقصف عدداً من المستوطنات الإسرائيلية

أعلنت المقاومة الإسلامية - حزب الله في لبنان، استهداف مستوطنتي "غورن" و"شلومي" بالأسلحة الصاروخية والمدفعية. متابعات-الخبر اليمني: وقالت المقاومة في بيان...

مقالات ذات صلة