الخبر اليمني/وكالات:
وبررت السفيرة الأميركية موقفها عبر اتهام القيادة الفلسطينية بأنها “رفضت على مدار السنوات عدة مبادرات للسلام”.
ودعا ميلادينوف إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تعتبر الاستيطان نشاطًا غير قانوني وعثرة في مسار السلام، مشيرًا، في هذا السياق، إلى أن هناك خطوات أحادية الجانب يمكن أن تهدد حل الدولتين.
وتطرّق ميلادينوف للحديث عن الظروف التي يعيشها قطاع غزة في ظل الحصار، قائلًا إنه يشهد أوضاعًا مأساوية بسبب نقص الخدمات الصحية والغذائية.
ورفع المندوب الياباني، كورو بيشهو، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن، الجلسة لبدء التصويت النهائي لاحقًا على نصّ القرار.
وينص مشروع القرار المصري، الذي يصوّت عليه مجلس الأمن اليوم، على أن “القدس مسألة يجب حلّها عبر المفاوضات، وأن أي قرارات وأعمال تبدو وكأنها تغيّر طابع أو وضع أو التركيبة الديموغرافية للقدس، ليس لها أي مفعول قانوني، وهي باطلة ويجب إلغاؤها”.
وشددت مسودة القرار، المكتوب في صفحة واحدة، والذي تمّ توزيعه على أعضاء مجلس الأمن السبت، وفق ما نشرت وكالة “الأناضول” في وقت سابق، على اعتبار أي قرارات متعلقة بوضعية مدينة القدس “لاغية وغير قانونية امتثالا لقرارات المجلس ذات الصلة”.
ولا تشير المسودة إلى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اتخذه في السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري، بشأن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، غير أن دبلوماسيًا بوزارة الخارجية المصرية شدد على أن “المشروع الذي تقدمت به مصر يدين قرار ترامب بشأن القدس، ويعتبر أن القرارات المتعلقة بتغيير وضعها باطلة، وأنه جاء تنفيذاً لتوصية من الجامعة العربية في اجتماعها الذي عُقد بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية”.