اسوشييتد برس: صفقات سرية بين التحالف والقاعدة في اليمن بدعم أمريكي

اخترنا لك

وكالة اسوشييتد برس/الخبر اليمني:

كشفت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية اليوم الاثنين أن السعودي والإمارات والتي تقودا حرب التحالف على اليمن أنهما أبرمتا اتفاقات سرية مع تنظيم القاعدة للانضمام إلى التحالف والمشاركة في المعارك التي يقودها التحالف.

وأكد التحقيق الذي نشرته الوكالة أن الإمارات والسعودية دفعت لعناصر تنظيم القاعدة أموال كبيرة كما ساعدهم على الخروج من مناطقهم والتوجه إلى الجبهات بتسهيل أمريكي بحسب الوكالة، مشيرة إلى أن المئات منهم انضموا إلى قوات الحزام الأمني التي تدعمه الإمارات.

وقالت الوكالة في تحقيق لها إنه “خلال العامين الماضيين لم يتوقف التحالف العربي الذي تقوده السعودية وتدعمه الولايات المتحدة، عن ادعاء تحقيقه انتصارات مهمة أدت إلى طرد القاعدة من معاقله في اليمن، لكنه في الواقع أبرم اتفاقات سرية مع مسلحي التنظيم، ودفع أموالاً لبعضهم لمغادرة مدن وبلدات رئيسية وسمح لبعضهم بالانسحاب مع سلاحهم وعتادهم وأموال طائلة منهوبة”.

كما كشف تحقيق “أسوشييتد برس” أيضاً، هو أن “صفقة” التحالف السعودي الإماراتي مع “القاعدة”، تضمنت كذلك الاتفاق مع بعض مسلحي التنظيم على الانضمام إلى “التحالف” نفسه.
وبحسب الوكالة فإن هذه “التسويات والتحالفات بين التحالف وتنظيم القاعدة سمحت للأخير بمواصلة القدرة على القتال حتى اليوم، وهي تهدد بتقوية أخطر فرع لـ القاعدة، وهو التنظيم الذي نفذ هجمات الحادي عشر أيلول 2001.

وأكد التحقيق حسب قول المشاركون في هذه الصفقة، إن الولايات المتحدة كانت على علم بهذه الترتيبات وتمنعت عن تنفيذ ضربات بالطائرات من دون طيار (في المناطق وضد المقاتلين الذين تجري معهم الصفقات.

الوكالة أشارت إلى أن المليشيات العاملة في اليمن بدعم من التحالف السعودي الإماراتي، تنشط في تجنيد مقاتلي القاعدة لأنها تعتبر هؤلاء مقاتلين استثنائيين”.

كما كشف تحقيق الأسوشيتيد بريس أن اتفاق الانسحاب في فبراير من بلدة السعيد في محافظة شبوة ذهب إلى أبعد من ذلك، ووعد التحالف بدفع رواتب لعناصر القاعدة ، مضيفة  أن آلاف المقاتلين القبليين، بينهم عناصر في تنظيم “القاعدة” في جزيرة العرب، سينضمون أيضاً إلى مليشيا شبوة التي تمولها الإمارا”.

الوكالة تطرقت أيضا إلى موضوع انسحاب تنظيم القاعدة من حضرموت ، حيث قال:” سمح الاتفاق الأول بين التحالف والقاعدة في ربيع العام 2016، بانسحاب آلاف المقاتلين من التنظيم المتطرف من مدينة المكلا في حضرموت، وقد تمّ منح هؤلاء “طريقاً آمنة للانسحاب، وسمح لهم بالاحتفاظ بأسلحتهم، وحوالي 100 مليون دولار نهبوها من المدينة”.

وبعد يومين من هذا الانسحاب، دخلت القوات المدعومة من التحالف إلى المكلا، معلنة أنه تمّ قتل مئات العناصر من “القاعدة”، واصفة العملية بأنها جزء من الجهود الدولية لهزم التنظيمات الإرهابية في اليمن ولكن، بحسب الوكالة، فإن أحداً لم يشهد على مقتل أيٍّ من عناصر القاعدة ولاحقاً، تمّ إبرام اتفاقات مشابهة لانسحاب القاعدة من خمس بلدات في محافظة أبين”.

وكانت وكالة منت برس كشفت في تقرير لها الشهر الماضي أن لواء العمالقة مكون من عناصر القاعدة وداعش ويعملون تحت إشراف مباشر من قبل ضباط إماراتيين.

أحدث العناوين

تمديد بقاء العاهل السعودي بالمستشفى

اعلن الديوان الملكي السعودي، الأربعاء، تمديد وجود العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز في المستشفى .. يتزامن ذلك مع تضارب الانباء...

مقالات ذات صلة