قيادات التحالف في تعز تتاجر بمنازل وعقارات النازحين والمغتربين

اخترنا لك

الخبر اليمني/متابعات:

كشفت مصادر عسكرية ومحلية عن قيام الفصائل التابعة للحكومة الشرعية في تعز بنهب منازل النازحين والمغتربين في في الأحياء التي سيطرت عليها في مدينة تعز.

وسمت “صحيفة عدن الغد” في تقرير لها القيادات العسكرية التابعة للتحالف من قيادات حزب الإصلاح وأخرين من كتائب أبو العباس قاموا بنهب ومصادرة منازل المدنيين والتجار والمستثمرين الذين نزحوا من منازلهم في أحياء الروضة وكلابة وعصيفرة والبسط على بعضها، والسطو على منازل تجار ومغتربين في المسبح والمجلية، بذريعة تحريرها.

ونقلا عن الصحيفة :”تستثمر القيادات المنازل والمنشآت من خلال ابتزاز التجار شهريا، وتدفع عشرات المغتربين للدفع بمبالغ مالية كبيرة مقابل إعادتها، كما أجبروا بعضهم على بيعها برخص التراب، ومنهم من يرفض تسليم العديد من المنازل.”

ووفقا لمغتربين فإن العشرات منهم عادوا لاستعادة منازلهم خلال العام الجاري، واستعاد بعضهم منازلهم في مناطق وادي القاضي وبئر باشا والروضة بعد دفع ملايين الريالات.

وكشفت الصحيفة أن عصابة المدعو عزام الفرحان قائد لواء الصعاليك ونجل عبده فرحان المخلافي قائد الجناح العسكري لحزب الإصلاح ، قامت باقتحام فلل المواطنان سعيد ومحمد واصل في جبل الجهوري بمنطقة المسبح، ويرفض الخروج منها حتى اليوم، رغم إحالة قضيتهم إلى محافظ تعز أمين محمود المعين من الإمارات.

وفي شهادة أخرى قالت الصحيفة أن المدعو شكيب نجل اللواء الركن خالد فاضل قائد محور تعز يرفض حتى اللحظة تسليم فندق رويال في شارع جمال وسط المدينة لصاحبه، وطلب ثلاثين مليون ريال مقابل خروجه من الفندق.

وبحسب الصحيفة :”تقوم العصابات المغتصبة لمنازل ومنشآت التجار بإبتزازهم شهريا مقابل (حق الحماية)، أبرزها، دفع أبناء المرحوم هائل سعيد أنعم 20 ألف دولار مقابل حماية منازلهم في منطقة المجلية والمبنى الرئيس لمجموعتهم التجارية في عقبة شارع 26 سبتمبر”.

.كما كشف عشرات  النازحين وملاك المنازل والأراضي  أن هذه العصابات المسلحة التابعة للتحالف أجبرتهم على بيع منازلهم وعقاراتهم بمبالغ استغلالية وتحت تهديد السلاح، في أحياء شمال وشرق وغرب مدينة تعز  بعد أن عجزوا عن مواجهة هذه العصابات وغياب القضاء والأمن.

أحدث العناوين

death toll of aggression rose to 33,899 martyrs in Gaza

The death toll in Gaza Strip has risen to 33,899, the majority of whom are children and women, since...

مقالات ذات صلة