ترامب: بن سلمان نفى بشدة علاقته بجريمة خاشقجي

اخترنا لك

(أ ف ب- الأناضول)-الخبر اليمني:

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إنه تحدث إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي وعده بإجراء تحقيق “كامل” في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وكتب على تويتر “لقد تحدثت للتو مع ولي العهد السعودي الذي نفى بشدة معرفته بما حدث في القنصلية في تركيا”، وأضاف “أبلغني أنه أمر بالبدء بإجراء تحقيق كامل ومعمق على أن يتوسع سريعا”.

ومن جهة أخرى، أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، الثلاثاء، أن “الأمم المتحدة تواصل مراقبة الوضع عن كثب بشأن اختفاء خاشقجي”.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها المسؤول الأممي للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال دوغريك، إن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، يساند بكل قوة “دعوة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشليت في وقت سابق اليوم بضرورة ضمان إزالة أي عقبات في طريق إجراء تحقيق عاجل وشامل وفعال ومحايد وشفاف، بما في ذلك إجراء تحريات داخل القنصلية السعودية، ومنزل قنصلها العام في إسطنبول”.

وأضاف: “نحن نواصل مراقبة الوضع عن كثب ونريد أن نفهم حقيقة ما جري للسيد خاشقجي، وعندما يصدر شيء رسمي من أي طرف سوف نقوم بالتعليق عليه”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، حثت باشيليت السعودية على الكشف عن “كل ما تعرفه بشأن اختفاء، واحتمال مقتل، الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد زيارته لقنصلية بلاده في إسطنبول”.

وفيما رحبت بالاتفاق الذي سمح للمحققين بإجراء تحريات داخل القنصلية نفسها، والذي من المحتمل أن يشمل منزل القنصل العام في إسطنبول، حثت باشيليت السلطات التركية والسعودية على ضمان إزالة أي عقبات في طريق إجراء تحقيق عاجل وشامل وفعال ومحايد وشفاف.

وأشارت المفوضة السامية إلى أن السعودية وتركيا طرفان في معاهدة الأمم المتحدة المناهضة للتعذيب.

ونوّهت بأنهما ملزمتان باتخاذ كل التدابير لمنع التعذيب والاختفاءات القسرية وغير ذلك من انتهاكات حقوق الإنسان، والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بتلك الجرائم، وتقديم المشتبه فيهم إلى العدالة.

واختفت آثار الصحفي السعودي في 2 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وفيما قال مسؤولون سعوديون إن خاشقي غادر القنصلية بعد وقت قصير من دخولها، طالب الرئيس رجب طيب أردوغان المملكة بتقديم ما يثبت ذلك، وهو ما لم تفعله السلطات السعودية حتى الآن، وقالت إن كاميرات القنصلية “لم تكن تسجل” وقت دخول خاشقجي.

ووافقت تركيا على طلب سعودي بتشكيل فريق تحقيق مشترك في القضية، وفي سياق ذلك أجرى فريق بحث جنائي تركي، مساء الإثنين، أعمال تحقيق وبحث في مقر القنصلية السعودية.

فيما أصدرت أسرة خاشقجي، الثلاثاء، بيانا طالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة مزاعم مقتله بعد دخوله القنصلية.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مسؤولين أتراكَ أبلغوا نظرائهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل خاشقجي داخل القنصلية، وهو ما تنفيه الرياض.

وطالبت دول ومنظمات غربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، الرياض بالكشف عن مصير خاشقجي، فيما عبرت دول عربية عن تضامنها مع السعودية في مواجهة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات عليها إذا ثبت تورطها في مقتل خاشقجي.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة