تعد نبوءة الصيدلي الفرنسي والكيميائي والمنجم ميشيل دي نوسترام (نوستراداموس Nostradamus) المكتوبة منذ أكثر من 400 عام من أشهر التنبؤات التي يتحدث عنها العالم الغربي المهتم بأمر قراءة المستقبل وقد تحقق منها بحسب رواية وسائل إعلام أجنبية الكثير من الأحداث أبرزها وصول هتلر إلى السلطة في ألمانيا والنار العظيمة حول لندن عام 1966وأحداث 11 سبتمبر وفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
متابعة خاصة-الخبر اليمني:
وكتب نوستراداموس نبوءته بشكل رموز وهو ما يقوم المهتمون والخبراء بفك شفراتها في كل عام، وقد أنبأت هذه الرموز بتوقع حدوث حرب عالمية ثالثة خلال العام المقبل واصطدام كويكب ضخم بالأرض.
ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية فإن النبوءة قالت “وسيضعف الشرق الغرب “نتيجة لصراع عالمي، ستشارك فيه الولايات أو أوروبا من جهة والصين وروسيا من جهة أخرى.
وتشير سبوتنيك إلى أن أسوأ شيء في هذا التنبؤ من نوستراداموس، وفقا للمدونين، هو أنه سيتحقق بالفعل في عام 2019. ستندلع الحرب العالمية الثالثة بين القوى العالمية الكبرى، وسيصاحبها سقوط جسم سماوي كبير. من المحتمل أن يجبر عدد الضحايا الكبير والنتائج الهائلة لهذا الحدث البلدين على إنهاء الحرب في مرحلة يتفوق فيها “الشرق” على “الغرب”.
وتوقع معهد ستراتفور الأمريكي في تقريره للعام 2019م حدوث مواجهات عالمية كبرى في الجانب الاقتصادي بين أمريكا من جهة والصين وروسيا منجهة أخرى إضافة إلى مواجهات حول معاهدات الحد من التسلح.
ويرى مراقبون أن جهات استخباراتية دولية هي من تقف خلف تسريب هذه التبنؤات بهدف تقديم تدخلاتها في العالم بأنها أقدار إلهية قد تنبأ بها المنجمون قبل مئات السنين.
ويعتمد هؤلاء على الأسلوب المنهجي والقوانين العلمية في قراءة الأحداث حيث لا يحدث شيء دون أن يكون مبنيا على حزمة من المتغيرات، وهو ما لا يؤمن به جانب آخر.
