النبضةُ الآن ..
شوقٌ .. لهفةٌ.. وَجَلُ
والذّكرياتُ دموعًا فاضتِ المُقَلُ
.
وكلَّما لاحَ نايُ الوَجدِ في خَلَدي
تُرى فؤادي لهذا النايِ يحْتَمِلُ ؟
.
وحدي ،
وطيفٌ بوجهِ الليلِ مرتسمٌ
وثمَّ نبضٌ منَ الحِرمانِ يكْتَهِلُ
.
وحدي ،
وتَنهيدةٌ حرَّى تُقاسِمُني
عذابَ من رحلوا بالحُبِّ ؛ أو دَخَلوا
.
وحدي أصلِّيكَ ؛
والألحانُ ملْءُ فَمي
– تُلَقِّنُ العاشقينَ السُّهْدَ – تَشْتَعِلُ
.
وحدي كظلٍّ تجافي الشَّمسُ وجهَتَهُ
وفي مداك خطىً للضّوء تنتعِلُ
.
فهل سألقاكَ نصفي كنت أحضنُه؟
على المرايا أراني فيه أكْتَمِلُ
.
أدرِّبُ الآن حلمي ؛ فرحةٌ بيدي
تأوي إلى قربِكَ الأحلامُ والسبلُ
.
يا أعذَبَ الخلق إني لا أرى أحدا
إلا طيوفُك في عينيَّ تغتسِلُ
.
فجئتُ
أهمي كغيمٍ جال منتشيا
على حقولكَ أزهو .. الآن يا رجلُ