ارسال قوات سعودية إلى حضرموت.. الشرعية عارية

اخترنا لك

رغم أنه لا صحة للمزاعم التي بررت بها السعودية إرسال قوات عسكرية سعودية ضخمة إلى حضرموت وهي تأمين عقد جلسة نواب الشرعية الموالين للرياض إلا أن هذه المزاعم تجعل الشرعية عارية أكثر من أي وقت مضى وتؤكد غياب الوجود الفعلي لسلطاتها بشكل تام في الأراضي التي  تزعم أنها خاضعة لسيطرتها وأنها تبلغ 85 % من نسبة الأراضي اليمنية.

خاص-الخبر اليمني:

ومع تواجد القوات الاماراتية وميلشياتها على الاراضي الجنوبية المعلن أنها خاضعة لسيطرة الشرعية يتبين أن التحالف يريد الأخيرة أن تكون واجهة لتنفيذ أجندته العسكرية والاقتصادية والسياسية وهذا بحسب مراقبون ما جعله يضعف سيطرتها على أجهزة الدولة ويتبنى جماعات وفصائل مناهضة لها تفرض نفسها سلطة امر واقع بينما تبقى اليمن ضعيفة وشبيهة إلى حد تام بدويلة البحرين التي تحرك السعودية قوات عسكرية من الرياض إلى المنامة لحمايتها من خطر تظاهرة شعبية صغيرة، وهذا هو الأمر الذي اعترف به وزير الداخلية في حكومة الشرعية المهندس احمد الميسري بقوله إن حكومته لا تحكم سيطرتها على المرافق الأمنية.

وكانت المليشيات الموالية للإمارات قد أعلنت رفض عقد جلسة البرلمان في محافظة عدن التي أعلنتها الشرعية قبل أربعة أعوام عاصمة مؤقتة الأمر الذي اضطرها إلى نقل الجلسة إلى محافظة حضرموت وهو دليل آخر على أن الشرعية ليست أكثر من واجهة.

أحدث العناوين

آخر التطورات الميدانية في غزّة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث والتسعين بعد المئة، وسط ارتكاب مجازر يومية، وارتفاع حصيلة الشهداء...

مقالات ذات صلة