قال قائد شرطة محافظة المهرة السابق، اللواء أحمد قحطان ان السعودية تهدف إلى السيطرة على جميع منافذ محافظة المهرة الداخلية والخارجية و فرض سيطرتها وهيمنتها عليها وتهميش وتقليص السلطات الشرعية .
المهرة:الخبر اليمني
ونقل موقع “عربي21″ عن قحطان قوله ان المملكة والمحافظ باكريت، المدعوم من الرياض يبحثون عما يبرر لسفك دم المعارضين لوجود القوات السعودية في المهرة”.
وأضاف أن “محافظ المهرة – بإيعاز من القوات السعودية- حاول القيام بما وصفها “مسرحية” بزعمه أنه تعرض لاغتيال من قبل أفراد نقطة “اللبيب”، في مديرية شحن بهدف إيجاد مبرر للسيطرة عليها.
وحمل قحطان، وهو عضو في مجلس الشورى، القوات السعودية وحليفها باكريت بالمسؤولية عما يجري من خلق لعدم الاستقرار والعمل على نشر الفوضى والاحتراب الداخلي في المحافظة.
وأكد قحطان أن “الوجود السعودي مرفوض من قبل قبائل المهرة ومجلسها العام”؛ في إشارة إلى المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى.
وحول خياراتهم، قال “إننا مستمرون في الحراك السلمي إلى حين خروج القوات السعودية من المهرة… فنحن نتمتع بالصبر وطول نفس، ولا يمكن لأحد أن يكسر إرادتنا”.
وزاد على ذلك بأن “حراك المهرة لن يسمح للسعودية وأعوانها بتهميش المدينة، وجعل مواطنيها من الدرجة الثانية في بلادهم”.
وتسود محافظة المهرة، أجواء احتقان شديدة، بين حراك شعبي عريض يطالب المملكة بإخلاء قواتها منها، وبين إصرار على الهيمنة على هذه المحافظة.
وتزداد المخاوف من احتمال حدوث مواجهة بين القوات السعودية وقبائل المهرة الرافضين لوجودها العسكري في مدينتهم، في ظل “اتهامهم المملكة بمحاولة جرهم إلى مربعات العنف والفوضى وخلق ذرائع لذلك.
