دعت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، على لسان المتحدثة باسمها “رافينا شمداساني” إلى إجراء تحقيق شامل في الظروف التي أدت إلى وفاة المعتقلة الإماراتية علياء عبد النور.
متابعات – الخبر اليمني:
وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي بجنيف:” إن المعلومات الواردة تشير إلى عدم تلقيها (علياء) العلاج اللازم في السجن، حيث كانت تعاني من سرطان الثدي.
واعتبرت أن ما حدث لعلياء، قد يشير إلى ظروف اعتقالها القاهرة، وتلقيها معاملة ظالمة ولا إنسانية.
ودعت المسؤولة الأممية السلطات الإماراتية، إلى إجراء تحقيق شامل حول “ادعاءات موثوقة”، بخصوص تعرض علياء إلى التعذيب وسوء المعاملة، وتقديم المشتبه بهم إلى العدالة.
وبحسب تقرير الأمم المتحدة نشر في فبراير الماضي، فإن سلطات أمن الدولة الإماراتية اعتقلت علياء، في 28 تموز/يوليو 2015، واتهمتها “بتمويل الإرهاب” بعد أن ساعدت في جمع الأموال للأسر السورية المحتاجة في الإمارات، والنساء والأطفال المتضررين من الحرب في سورية.
ووفقًا للمعلومات التي أوردها التقرير، “وضعت علياء رهن الاحتجاز السري، وفي حبس انفرادي، لمدة 6 أشهر. وتعرضت للإذلال الجسدي والنفسي الشديد وللتهديدات، وأجبرت على التوقيع على اعتراف مكتوب تم الحصول عليه تحت التعذيب”.
وأشار التقرير إلى أن “جميع طلبات عائلة علياء، لإطلاق سراحها بعد إصابتها بسرطان الثدي، مراعاة لحالتها الطبية قد تم رفضها”.
وأضاف “بعد تقديم آخر طلب قبل بضعة أسابيع، نقلت علياء، من مستشفى المفرق إلى مستشفى توام، في العين، في 10 يناير 2019، حيث ورد أنها حُرمت من الدواء المناسب لتخفيف ألمها”.
