لا يصل مسؤول أمريكي إلى المملكة العربية السعودية إلا وتقيم على ضوء وصوله معرضا لبقايا الصواريخ والطائرات المسيرة التي تطلقها قوات صنعاء على مواقع في المملكة، لتقول له إن هذه الأسلحة هي أسلحة إيرانية وتهدد الأمن والسلم الدوليين، لعل ذلك يستحث واشنطن نحو مواجهة مع إيران، أو على الأقل يبقي واشنطن إلى جانب السعودية في الحرب التي بدأتهما معا وصارت مستنقع ينفض فيه الجميع عن الرياض.
متابعة خاصة-الخبر اليمني:
بحسب وكالة الأنباء السعودية واس فقد اصطحبت القيادة السعودية مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي تيموثي كينغ بزيارة اليوم لموقع بقايا الأسلحة التي تضم صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وما قالت أنه زوارق مفخخة.
استعراض السعودية لبقايا هذه الأسلحة التي لطالما وصفتها بالمقذوفات وقللت من أهميتها ليس الأول ففي يوليو الماضي اقامت معرضا مماثلا لاطلاع قائد المركزية الأمريكية الذي زار الرياض حينها، كما اقامت معرضا في مكة المكرمة في آواخر شهر مايو لاستجداء تضامن زعماء الدول العربية والإسلامية الذين دعاهم الملك السعودي لعقد قمة طارئة إثر استهداف قوات صنعاء لأنبوب نفط خاص بشركة آرامكو.
