وزع الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء مشاهد وثقت ما أطلق عليه بـ ” #عملية_نصر_من_الله” والتي تعد أكبر عملية استدراج للقوات السعودية حيث أوقعت 3 ألوية بأفرادها وعتادها وحققت السيطرة على 350 كلم2،في محور نجران .
خاص-الخبر اليمني:
وأظهرت المشاهد ملخصا للمعركة منذ بدء استعداد قوات صنعاء للعملية، حيث يقف وزير الدفاع في مركز القيادة والسيطرة، يستعرض الخرائط، ويعد للمصيدة التي لن يعود منها سوى عدد قليل جدا من القوات التي سيتم استدراجها والتي تبلغ الآلاف من المقاتلين ، ربما ليرووا تفاصيل المحرقة لرفاقهم وأهاليهم.
تدخل القوات التي تستأجرها السعودية المصيدة ثم يدخل معها تحت أسقف المدرعات جنود سعوديون كلفوا بعملية الإشراف على المعركة، وسرعان ما تحوط قوات صنعاء بجميع الجند، تباشر عملية إطلاق النار، تبدأ الآليات بالفرار، فتفجر بعضها العبوات الناسفة الموضوعة من قبل قوات الهندسة العسكرية، وبعضها تسقط من الخط الإسفلتي في الوديان السحيقة.
يفرض مقاتلو صنعاء حصارا قيل أنه استمر لمدة 72 ساعة على القوات السعودية، أدى في الأخير إلى استسلامها وهو ما تبينه المشاهد حيث يصطف آلاف المقاتلين من القوات التابعة للسعودية لتسيلم أنفسهم، أما الطيران السعودي فقد استطاعت صنعاء شل حركته بعمليات صاروخية وعمليات للطيران المسير على المطارات والقواعد العسكرية في نجران وجيزان وعسير، ولم يستطع سوى تنفيذ عمليات قليلة، استهدفت المقاتلين أثناء محاولتهم النجاة أو تسليم أنفسهم إلى قوات صنعاء.
سخط واسع بدا على القوات التابعة للسعودية حيث ظهروا في بعض المشاهد وهم يوجهون اساءات بألفاظ بذيئة للملك السعودي، قام الإعلام الحربي لصنعاء بتغطيتها.
