وقالت جمعية مصارف لبنان في بيان، إن العمليات المصرفية ستستأنف الخميس، مضيفة: “لكن أبواب البنوك ستظل مغلقة أمام العملاء”.

ويأتي القرار بعد نحو 24 ساعة من إعلان الحريري استقالته، وسط احتجاجات شعبية تهز البلاد منذ نحو أسبوعين.

وتفاقمت خسائر السندات الدولية لدى لبنان، الاثنين، إذ هوى إصدار 2021 سنتين إلى مستوى قياسي منخفض عند 77 سنتا في الدولار، حسبما أظهرت بيانات “تريد ويب”.

وكانت البنوك قالت في وقت سابق إنها ستضمن صرف الرواتب عبر ماكينات الصراف الآلي، مضيفة أنها ستظل مغلقة لاعتبارات تتعلق بسلامة العملاء والموظفين.

وذكرت جمعية المصارف أن البنوك ستظل مغلقة لحين عودة الاستقرار في البلاد.

وأشار مصرفيون ومحللون كذلك إلى مخاوف واسعة النطاق من أن يحاول اللبنانيون سحب مدخراتهم عندما تفتح البنوك أبوابها.

وفي وقت سابق، قال حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة، إن لبنان بحاجة إلى حل سياسي للأزمة التي تعيشها البلاد خلال أيام من أجل استعادة الثقة، والحيلولة دون انهيار اقتصادي في المستقبل.

وتابع: “لا أقول إننا بصدد انهيار في غضون أيام. أقول إننا بحاجة إلى حل خلال أيام لاستعادة الثقة وتفادي حدوث انهيار في المستقبل”