قال المعارض السعودي، عضو الهيئة القيادية في حركة خلاص السعودية الدكتور حمزة الحسن: إن السعوديين سيبدون فتورا في المفاوضات مع صنعاء لإيقاف الحرب إن لم يكونوا قد أبدوا ذلك بالفعل، والسبب هو: الاحتجاجات في لبنان والعراق وإيران.
متابعة خاصة-الخبر اليمني:
وكتب الحسن سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر بين فيها أن هذا ان حدث يثبت أمرين: الاول، ان آل سعود يتصرفون تكتيكيًا وعلى أساس المتغيرات الآنية، وليس بناء على رؤية استراتيجية، والثاني، ان ما جرى ويجري في المنطقة هو صراع محاور، وان القضايا في كل البلدان مترابطة، حتى الاحتجاجات تصبح – رغم ارتباطها بالشأن المحلي – جزء من الصراع الأوسع:الإقليمي والدولي.
وأضاف: الرياض في اليمن والعراق ولبنان وغيرها، تتحرك – سلما او حربا او إفسادا وتخريبا – كعضو في المحور الامريكي.
وأكد الحسن أن “أنصار الله هم من يستطيع أن ينفي أو يؤكد صحة (الفتور السعودي) من عدمه، مشيرا إلى أن “المراقب وهو يتابع النشاط العسكري وأخبار الحرب (وكثير من فصولها يجري بدون إعلانات عسكرية)، واليوم اخبار احتجاز السفينة السعودية.. لا يسعه الا الاتكاء على فهمه للذهنية السعودية التي تفرز هكذا سلوك وفتور وتكتيك”.