وزير التعليم اللبناني السابق حسان دياب في طريقه لتولي رئاسة الحكومة

اخترنا لك

بات من المرجح أن يتولى وزير التعليم اللبناني السابق حسان دياب منصب رئيس الوزراء في الحكومة القادمة في لبنان

  وكالات-الخبر اليمني:

ويحضى دياب بدعم من حزب الله وهذه الخطوة قد تزيد من تعقيد جهود لبنان لتأمين الحصول على مساعدات مالية غربية مطلوبة بشدة.

ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت من عام 1975 إلى 1990، وهو في حاجة ماسة لتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة سعد الحريري يوم 29 أكتوبر تشرين الأول تحت ضغط احتجاجات على النخبة الحاكمة.

ولكن جهود الاتفاق على رئيس جديد للوزراء وتشكيل حكومة تعثرت بسبب الانقسامات التي تعكس التوتر بين الحريري المتحالف مع الغرب ودول الخليج العربية وبين حزب الله المسلح الذي يخضع لعقوبات أمريكية .

وكان من المتوقع إعلان الحريري رئيسا للحكومة الجديدة اليوم الخميس لكنه سحب ترشحه مساء أمس الأربعاء.

وقال مصدر مقرب من سعد الحريري ووسائل إعلام لبنانية يوم الخميس إن تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري لن يشارك في الحكومة الجديدة.

وقال الحريري إنه لن يعود إلى رئاسة الوزراء إلا إذا تشكلت الحكومة من متخصصين، وهو ما يعتقد أنه سيمكنه من تأمين الحصول على دعم غربي وإرضاء المحتجين الغاضبين من تفشي الفساد.

وبدأ الرئيس اللبناني ميشال عون، المتحالف مع حزب الله والذي كان على خلاف سياسي كذلك مع الحريري، مشاورات يوم الخميس مع نواب البرلمان بشأن اختيار رئيس للوزراء والذي يتعين أن يكون سنيا وفقا لنظام المحاصصة الطائفية المعمول به في لبنان.

ويتعين على عون وهو مسيحي ماروني تعيين المرشح الذي يحصل على أكبر تأييد.

وفي حين يبدو أن ترشيح دياب سيفوز بمساندة الأغلبية -إذ فاز حزب الله وحلفاؤه في انتخابات عام 2018- فإنه لم ينجح في ضمان تأييد الحريري الذي لم يرشح أحدا للمنصب.

وكان إيلي الفرزلي نائب رئيس البرلمان والحليف السياسي لحزب الله هو أول نائب يعلن تأييده لدياب المهندس والأكاديمي بالجامعة الأمريكية في بيروت.

وقال الفرزلي إن ترشيح دياب “تسمية تأخذ بعين الاعتبار بعض المعطيات الأساسية التي شاءها الناس بشكل واضح سواء كأستاذ في الجامعة الأمريكية أو كصاحب نظافة كف أو كرجل علم.. شخصية حوارية من الطراز الرفيع يستطيع أن يلعب دورا إيجابيا في أيضا مد الخطوط”. لكن رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي قال إنه غير مؤهل للمنصب في هذه المرحلة.

وقال ميقاتي الذي كان يؤيد ترشيح الحريري للمنصب “أنا لا أريد أن أحبط من آمال اللبنانيين ولكن أنا عندي شك أنه أحد يستطيع أن يحمل (المسؤولية) في هذه المرحلة من الأشخاص المطروحين”.

وعمل دياب وزيرا للتعليم في حكومة ترأسها ميقاتي.

وبعد إعلان تأييد حزب الله لترشيح دياب قال محمد رعد النائب البرلماني عن حزب الله إن الجماعة قدمت يد العون من أجل صالح البلاد.

وقال مهند حاج علي من مركز كارنيجي للشرق الأوسط إن التوترات السياسية قد تؤدي إلى اضطرابات بين الشيعة المؤيدين لحزب الله وحركة أمل من جانب وبين السنة المؤيدين للحريري.

وأضاف “افتقار الحريري للتأييد يعني أنها حكومة مستقطبة مما يعني أن فرصها أقل في الحصول على دعم أجنبي”.

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة