قال مركز يروشليم للاستراتيجية والأمن الاسرائيلي المقرب من دوائر القرار في كيان الاحتلال والذي يعد الجنرال يعكوف عامي درور، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي كبير الباحثين فيه، إن العام 2020 يمكن أن يشهد مواجهة واسعة مع إيران، كما لم يستبعد أن تقوم تل أبيب بتوجيه ضربة عسكرية زعم أنها وقائية ضد اليمن.
متابعات -الخبر اليمني:
ونقلت صحيفة هآرتس عن المركز تقديره إن “إسرائيل تخشى أن جماعة الحوثيين تخطط في هذه الأثناء لشن هجوم مفاجئ عليها باستخدام صواريخ ذات دقة إصابة عالية”.
وزعم المركز “إنه لم يكن من سبيل الصدفة أن يكشف رئيس الحكومة الإسرائيلي بنامين نتنياهو خلال لقائه، أخيراً، بوزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين أن الحوثيين حصلوا بالفعل على صواريخ ذات دقة إصابة عالية بهدف استخدامها في عمليات عسكرية ضد إسرائيل”
وأقر المركز بدقة إصابة الصواريخ التي تمتلكها قوات صنعاء، مكررا المزاعم أن إيران هي من زودتهم بها، قائلا: ” إيران تعمل على تزويد الحوثيين بصواريخ ذات دقة إصابة عالية يمكن أن تمس الهدف بدقة تتراوح بين 5-10 أمتار فقط”.
وبين المركز أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بجدية كبيرة مع التهديدات التي تطلقها قادة قوات صنعاء، خصوصاً التهديدات التي أطلقها محمد ناصر العاطفي، وزير الدفاع من أن قواته تملك “بنك أهداف إسرائيلية بحرية وبرية”؛ لافتا إلى أن العاطفي برر تهديداته هذه بأن إسرائيل تشارك في الحرب الدائرة في اليمن.