ليبيا تهتف ضد الإمارات ومصر .. والاتحاد الأوروبي يدعو لحل سياسي

اخترنا لك

هتف مئات المتظاهرون  في ليبيا ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، خلال مظاهرات شهدتها العاصمة الليبية طرابلس ،فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى حل سياسي في ليبيا بعد أحداث الكلية العسكرية .

وكالات-الخبر اليمني:

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس ردود أفعال غاضبة من المواطنين احتجاجا على “مجزرة الكلية العسكرية” السبت الماضي والتي أسفرت عن مقتل 30 طالبا وإصابة 33 آخرين.

ويعد الهجوم على الكلية العسكرية بطرابلس هو الأحدث الذي يشنه طيران داعم لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، والذي ينازع حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

من ناحيتها، أكدت الحكومة الليبية، في بيان الأحد، أن “المعلومات الأولية بعد معاينة شظايا وبقايا الصاروخ (…)، تبين أن مصدره هو طائرة مسيرة صينية الصنع، وأن دولة الإمارات دعمت مجرم الحرب حفتر بهذه الطائرة المسيرة، وفقا لتقارير لجان خبراء الأمم المتحدة”.

وعادة ما تنفي أبو ظبي دعمها لحفتر عسكريًا، وتقول إنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وقالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، في بيان آخر، إن مجلس الأمن الدولي وافق على طلبها عقد جلسة طارئة حول ليبيا.

ودعت المجتمع الدولي إلى تدخل فوري وعاجل لردع العدوان على طرابلس وحماية المدنيين الأبرياء، إضافة إلى تقديم حفتر إلى المحكمة الجنائية الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، أمس الأحد، إن المجلس “سيعلن الإثنين قطع العلاقات مع الإمارات، وأننا في حالة حرب معها”، بحسب موقع عين ليبيا.

وشدد وزير الدولة الليبي لشؤون أسر الشهداء والمفقودين وشؤون الجرحى المفوض، مهند يونس، عبر حسابه على تويتر، على أنه “يجب قطع العلاقات مع دولة الإمارات وإعلان أننا في حالة حرب معها”.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الشرعية.

وأجهض هذا الهجوم جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.

من جانبه أكد وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة أن “حكومة الوفاق أبلغت وفد وزراء خارجية الاتحاد الأوربي الذي يعتزم زيارة ليبيا بتأجيل زيارتهم”.

وكان من المقرر أن يقوم وزراء خارجية: بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا وإيطاليا بزيارة طرابلس بعد غد الأربعاء والتباحث مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج حول الأزمة الليبية والتصعيد  المتمثل في طلب حكومة طرابلس الاستعانة بالقوات التركية في الحرب الجارية مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على مشارف العاصمة الليبية.

فيما دعا وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل اليوم الإثنين إلى حل سياسي في ليبيا حيث أعلنت تركيا بدء نشر قوات ميدانية، كما حذر من “تصعيد وشيك للعنف” حول طرابلس.

وقال بوريل في بيان إنّ “الأحداث الأخيرة في ليبيا تشير إلى أنّ تصعيد العنف حول طرابلس يمكن أن يكون وشيكا”.

وأضاف في وقت يتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا حول ليبيا الإثنين بطلب من روسيا، “اليوم أصبح العمل الحقيقي على حل سياسي للأزمة في ليبيا ملحا أكثر من اي وقت مضى”.

وتابع أنّ “الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف إلى المضي في مسار سياسي برعاية الأمم المتحدة”.

وقال جوزيب بوريل “إننا ندين الهجمات على غرار غارة السبت على مدرسة عسكرية، التي لا يمكن أن تأتي إلا بمزيد من العنف والمعاناة”. وأشار إلى أنّ الاتحاد الأوروبي “سيستمر في بذل كل الجهود لإيجاد حل سلمي وسياسي” في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط معمر القذافي في 2011.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة