بدأت قبائل في شبوة، الثلاثاء، تجميع اسلحة ثقيلة في مؤشر على تحضيرها لحرب طويلة مع الاصلاح الذي بدأت فعليا مهاجمة قواته في هذه المحافظة النفطية.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية أن 3 دبابات وصلت إلى مديرية جردان ، لم تحدد مصدرها، مشيرة إلى انه تم تسليمها لمسلحين من قبائل بن هلال..
وافادات المصادر بأن القبائل لا تزال تجمع الاسلحة الثقيلة من مناطق عدة “دون أن تحدد لماذا أو الجهة الداعمة”.
وكان مسلحي القبائل بدوا فجرا هجمات على نقاط ومواقع قوات الاصلاح في منطقة عياذ، التي تضم حقول نفطية مهمة، بالتزامن مع هجمات اخرى شهدتها مديريات حبان ومديريات اخرى في المحافظة التي يسيطر عليها الاصلاح منذ اغسطس الماضي عقب انهيار قوات الانتقالي المعروفة بـ”النخبة الشبوانية” رغم الدعم الاماراتي الكبير.
في السياق، نشر ناشطون في شبوة على مواقع التواصل الاجتماعي بيان باسم قبائل شبوة يدعوا قبائل مأرب إلى رفض ارسال اية تعزيزات ويحذرونها من “غدر الاصلاح”. واعتبر البيان أي تعزيز إلى شبوة ستدخل قبائل المحافظتين في حرب “طاحنة”.
كما تضمن البيان تهديد للقوات الاماراتية في معسكر العلم، شرق عتق، لكن مصادر قبلية قللت من التهديد للإمارات، مشيرة إلى أن القبائل تحاول فقط ابعاد شبهة الدعم الاماراتي عنها.
ومن شأن هذه التطورات ادخال الاصلاح في مأزق جديد يضاف إلى مأزقه الحالي في مأرب والجوف عقب سقوط نهم.
