حصري| أين وصلت مفاوضات صنعاء مع العكيمي والعرادة ولماذا هددت السعودية بتدفيع الإصلاح ثمنا غاليا

اخترنا لك

شددت السعودية ضغوطها على حزب الإصلاح (إخوان اليمن) للحيلولة دون أي اتفاق تهدئة بينهم وبين صنعاء التي تقترب قواتها من مركزي مدينتي مأرب والجوف، بعد أنباء عن وساطة قطرية تقضي بعدم دخول مأرب وبناء تفاهمات بين الطرفين.

خاص-الخبر اليمني:

وفقا لمعلومات حصل عليها الخبر اليمني من مصدر في سلطة الشرعية فإن السعودية تضغط على الإصلاح بعدم إجراء أي اتصالات مع صنعاء، حيث بعثت رسائل تهديد لكل من محافظ مأرب سلطان العرادة، ومحافظ الجوف أمين العكيمي باستهدافهم بغارات جوية إذا أجروا أي تفاهمات مع صنعاء.

وتشير المعلومات إلى أن الفريق الركن  فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة للتحالف في اجتماعه مع قيادة الشرعية الأسبوع الماضي توعد قوات الإصلاح، بسحب كامل دعم التحالف، وتدفيعها ثمنا غاليا إذا لم تدفع بكافة قواتها إلى الجبهات في الجوف ومأرب لمواجهة قوات صنعاء، كما طلب منها سحب قواتها من شبوة وأبين لتعزيز هذه الجبهات.

ووفقا للمصدر فإن الإصلاح وافق تحت الضغط على تحريك قواته في مأرب والجوف لمواجهة قوات صنعاء، بينما رفض سحب قواته من شبوة وأبين متعللا بضرورة تنفيذ اتفاق الرياض أولا.

وكان محافظي مأرب والجوف قد فتحا قنوات تواصل مع سلطة صنعاء، وبعثا مندوبين للتفاوض بعد اقتراب قوات صنعاء مركزي المحافظتين.

وظهر العكيمي محافظ الجوف مع عضو مجلس الشورى في سلطة صنعاء يحيى علي النمس، في صورة قيل أنها أثناء التفاوض على تسليم المحافظة دون قتال.

وكشف الصحفي جلال الشرعبي أن محافظ مأرب سلطان العرادة  كان أوفد “مبعوثين للقاء قيادات للحوثيين بصنعاء للتفاوض وصياغة اتفاق يضمن عدم تقدم الحوثيين لمدينة مأرب” .

واتجه مسؤولين في الشرعية معروفين باستماتتهم لتحقيق المصالح السعودية كوزير الإعلام معمر الإرياني إلى نفي هذه التفاهمات، وتجريم أي تقارب بين صنعاء والإصلاح، وهو الأمر الذي يعد امتدادا لما روجته وسائل الإعلام السعودية والإماراتية مؤخرا، ففي حين دعت صحيفة عكاظ السعودية إلى عزل حكومة الشرعية واعتبارها عبئا يجب التخلص منه، طلب مدير مكتب قناة العربية  في اليمن حمود منصر  القبض الفوري على قيادات الإصلاح،بسبب ما وصفه تحالف إخواني -حوثي برعاية قطرية تركية.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة