استأنفت قوات صنعاء عملياتها النوعية في العمق السعودي بعملية توازن الردع الثالثة التي أعلنها المتحدث الرسمي باسم القوات العميد يحيى سريع في بيان رسمي نهار اليوم.
خاص-الخبر اليمني:
هذه العملية أتت بعد حوالي 5 أشهر من إعلان صنعاء في 20 سبتمبر مبادرة بايقاف الهجمات على الأراضي السعودية، شرط أن تقابل السعودية ذلك بإيقاف الغارات على اليمن، ورفع الحصار، وكانت تلك المبادرة بعد أن أثبتت صنعاء قدراتها على إيلام السعودية، بعملية توازن الردع الثانية التي استهدفت بها منشأتي خريص وبقيق النفطيتيين، ما أدى إلى إيقاف نصف انتاج السعودية من النفط.
خلال الأشهر الخمسة كان هناك حديث عن قنوات حوار خلفية، غير أن الغارات السعودية استمرت، واستمرت معها الجرائم وهو ما حذرت منه صنعاء، بنصح قائد أنصار الله للنظام السعودي بأن يستغل فرصة المبادرة التي تقدم بها رئيس المجلس السياسي الأعلى في 20 سبتمبر، أو ينتظر ضربات تمس أهدافا أكثر حيوية وأشد إيلاما من عملية توازن الردع الثانية.
كذلك قال المجلس السياسي الأعلى في صنعاء إن النظام السعودي إذا لم يتوقف عن الغارات فإن عليه أن ينتظر مرحلة الوجع الكبير، وهي مرحلة أكد متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع أن قواتهم جاهزة للدخول فيها.
اليوم جدد العميد سريع توعد النظام السعودية بعملية موجعة وقاسية إذا لم يتوقف ما وصفه بالـ “عدوان والحصار”، الأمر الذي يعني أن صنعاء قد تعتبر عملية توازن الردع الثالثة تدشينا لمرحلة الوجع الكبير.
