أفادت مصادر محلية في مدينة مأرب، أن قوات الإصلاح تعيش حالة ذعر واستنفار واسع، تجلى من خلال انتشارها الأمني والعسكري في المدينة وفرضها إجرءات التفتيش وفحص الهوية على جميع المواطنين.
مأرب-الخبر اليمني:
وأشارت المصادر إلى أن هذه الإجراءات تزامنت أيضا مع إجراءات اعتقالات ومداهمات للفنادق واللوكندات، طالت جنود ومواطنين، بتهمة أنهم خلايا حوثية.
وكانت سلطة الإصلاح في مأرب قد نقلت كميات كبيرة من الأموال من البنك المركزي في المدينة إلى منطقة الوادي في محافظة حضرموت، خشية من سقوط مدينة مأرب في يد قوات صنعاء، بعد تقدم الأخيرة في مديرية رغوان شمالي المدينة.