تصاعدت، الاحد، حدة المخاوف في الشارع اليمني من تفشي وباء كورونا مع بروز مظاهر استغلال جديدة من قبل حكومة هادي التي تفرض سيطرتها بدعم من السعودية والامارات على المنافذ البرية والجوية.
خاص- الخبر اليمني:
وذكرت مصادر اعلامية في عدن عن وفاة اول حالة، تم ادخالها المستشفى، بالفيروس رسميا، في حيت ذكرت تقارير اعلامية في محافظات جنوبية عن تسجيل حالات اصابة بعد انباء عن فرار احد المصابين من مستشفى في سيئون، منتقدين صمت حكومة هادي.
على صعيد متصل، كشف مسافرون على خط الوديعة، المنفذ البري الوحيد المسموح لليمنيين المرور عبره من وإلى السعودية فرض سلطات هادي في الجمرك مبلغ 200 ريال سعودي على كل مسافر قادم من المملكة مقابل الفحص، مع أن سعر جهاز الفحص لا يتجاوز الـ1200 ريال.
وتضاف هذه إلى سلسلة فساد لحكومة هادي بدأها وزير الصحة بصفقة مع الامارات تضمنت منحه ملياري ريال مقابل السماح لها باستخدام برى مستشفيات عدن “الصداقة” كمركز حجر صحي.
في هذه الاثناء ، اوصت لجنة حكومية باستخدام مشفى محلي في عدن كحجر صحي في حين افادت تقارير اعلامية عن استخدام التحالف معسكر لقوات هادي يتوسط المدينة كحجر لعناصره الذين عانوا خلال الايام الماضية من اعراض وتم نقل بعضهم للعلاج في السعودية.
ويعزز تجاهل حكومة هادي للإجراءات المتبعة عالميا لمواجهة الفيروس ومنع انتشاره بعدم اتخاذ اية اجراءات في الداخل من مخاوف استخدام الوباء الذي خلف مئات الالاف المصابين والوفيات حول العالم كسلاح بيولوجي على غرر اوبئة انتشرت خلال السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن، وتبين لاحقا انها ناتجة عن حرب بيولوجية من قبل التحالف الذي تقوده السعودية والامارات.
يذكر ان صنعاء فرضت عدة اجراءات في محاولة لمواجهة الفيروس لكن اقتصار الاجراءات على المناطق الخاضعة لسيطرتها يقلل من امكانية احتوائه ..
