شهدت عدن، الاثنين، عودة تدريجية لمظاهر الاحتجاجات في المدينة التي تعاني من انهيار لمنظومة خدمات البنى التحتية..
يأتي ذلك بعد يوم على اعلان المجلس الانتقالي حالة الطوارئ وسط مخاوف من جرائم ترتكب بحق الاهالي بعد تهديدات اطلقها في وقت سابق.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن محتجين ناقمين على عودة انقطاع الكهرباء بشكل كلي شاركوا في مسيرات راجلة بعدة احياء، رفعوا خلالها لافتات تطالب برحيل هادي والانتقالي والتحالف.
وكانت هذه الاحتجاجات توقفت خلال اليومين الماضين مع اعلان الانتقالي حكم ذاتي ووعده بتوفير الخدمات، لكن لم يتغير شيؤ على ارض الواقع في المدينة المنكوبة ايضا بكارثة السيول التي ضربت المدينة الاسبوع الماضي.
وشهدت عدن خلال الاسام الماضية أسوأ موجة احتجاجات في مديريات المحافظة وسط تعاطف سياسي كبير مع اعلان قوى جنوبية الانخراط فيها.
في المقابل، توعد رئيس الجمعية الوطنية للانتقالي في أول تعليق له على الاحتجاجات بـ”الضرب بيد من حديد” متهما المشاركين في تلك التظاهرات بالمرتزقة والساعين لنشر الفوضى بغية تنفيذ عمليات اغتصاب ونهب وسلب ممتلكات المواطنين.
واتهم أحمد بن بريك اطراف لم يسمها بالوقوف وراء الاحتجاجات في المدينة مع أن شعارات المشاركين فيها لم تخرج عن النمط الحقوقي.
