وألقت في البلاد القبض على، عوبديا مويو، الجمعة، في حين أثارت الفضيحة الغضب في البلاد  حيث كشف بعض الصحفيين المحليين عن الطريقة التي يزعم أن مويو اختار بها الشركة لبيع الإمدادات الطبية للحكومة بأسعار مبالغ فيها بما ذلك 28 دولارا مقابل الكمامة الواحدة، فيما ألغت الحكومة العقد بعد الضجة الشعبية.

واتهم نغوايا بالكذب عندما ذكر أن الشركة هي شركة لتصنيع الأدوية مقرها سويسرا، “في حين أنها مجرد شركة استشارية ليس لديها خبرة في تصنيع الأدوية والمنتجات الطبية”، وفقا للائحة الاتهام.

ويواجه وزير الصحة وهو مدير مستشفى سابق، الغرامة أو السجن لمدة تصل إلى 15 سنة حال إدانته. وقد عارض الادعاء الكفالة بحجة أنه يمكن أن يفر قبل الانتهاء من القضية.

وتأتي الفضيحة بالتزامن مع إضراب الأطقم الطبية من ممرضين واطباء في زيمبابوي للمطالبة بسداد رواتبهم بالدولار الأميركي، حيث تسبب التضخم الذي تجاوز الآن 750 بالمئة وتدهور قيمة العملة المحلية في تراجع حاد للقدرة الشرائية لدخولهم.

ويتقاضى معظم التجار ثمن سلعهم بالدولار الأميركي في الدولة الواقعة جنوبي أفريقيا والتي تشهد انهيارا اقتصاديا منذ فترة طويلة.